في الوقت الذي نعيش فيه الحياة بالإيقاع السريع مع ثورة الأرقام و الصور و وسائل التواصل الاجتماعي، بتنا نرى ظهور المشاكل النفسية و العقلية أكثر من ذي قبل، فلا وقت للإفصاح عن المشاعر، و لا صديق مقرّباً حقيقياً يمكننا التحدّث إليه عمّا يدور في خلدنا، فكل واحد من 4 أشخاص في يومنا هذا سيواجه مشاكل عقلية ونفسية تبدأ بالإحباط و القلق و الاكتئاب وصولاً إلى الانفصام و الاضطرابات.
وهنا تتعقد الأمور أكثر حين تخافين من الإفصاح عمّا تمرين به، ولكن اعلمي أن هؤلاء المشاهير قد ساعدهن حقّاً التكلم إلى أحدهم عمّا يواجهنه من مشاكل فتغيّرت حياتهن كلياً.
- كارا ديليفين: عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها حاولت الانتحار، ولكنها حصلت على المساعدة و تعلّمت كيف تتغلب على الاكتئاب بواسطة الكتابة و اليوغا و التحدّث عن مشاكلها دون خجل و التواصل مع المحيط.
- كريستين ستيوارت: عانت من هوسها بالسيطرة بسبب نشأتها تحت أعين الكاميرات منذ أن أدت أول دور لها حين كانت في الحادية عشرة من عمرها، و لكنها أفصحت أمام العلن عمّا مرت به من الشعور بالقلق و الحساسية المفرطة التي كانت تجعلها تبكي على الدوام، وما غيّرها هو أنها انفتحت أكثر على العالم.
- إيما ستون: كانت تعاني قبل التمثيل من نوبات الهلع المفرطة و لكن ما ساعدها على التغلب من ذلك هو التحدث إلى والدتها، كانت تسأل والدتها عن اليوم الذي سيمضي هل سيمضي بخير أم أن أحدهم سيموت أو يصاب بأذى؟ تسأل ذلك مراراً و تكراراً و لكن كانت والدتها تهدئها و تقول إن كل شيء سيكون بخير.
- مايلي سايرس: تحدّثت لمعجبيها عن الاكتئاب الذي مرت به لعلها تساعدهم في تخطيه، فقد كانت تأسر نفسها في غرفتها إلى أن اضطرّ والدها مرّة لأن يقتحم الغرفة و يكسر الباب.
هذه الحملة التي يفصح فيها العديد من المشاهير عمّا مروا به من مشاكل نفسية و التي تُدعى Time To Talk Day سيشجعون كل من يمرون بهذه التجربة أو مروا بها قبلاً على أن يفصحوا إلى العلن في هذا اليوم الرابع من شباط فبراير.