بعدما فاجأت الوسط الفني بخبر انفصالها عن الإعلاني طوني بارود، تحدث كريستينا صوايا التي دخلت المجال الاستعراضي الغنائي بعد التمثيل إلى مجلة اليقظة عن الكثير من خفايا هذا الانفصال و المشكلات الزوجية التي واجهتها، حيث قالت كريستينا: "لا يوجد أي شيء في هذه المرحلة أخجل منه و دوما أحكي عن انفصالي برقي وسلاسة دون أي عقد.. لم أرد أن أختبئ خلف أصابعي، و إلا كنت ككثر يعيشون حياة كاذبة لإرضاء المجتمع، و هم بالنهاية يعيشون أشياء أخرى، لا أريد أن أعيش كذبة لإرضاء المجتمع لأن هذه الكذبة تؤذيني وتؤذي شريكي و أولادي".
و انتقدت كريستينا المجتمع الذكوري الذي يلقي دوما بالمسؤولية على المرأة، حيث قالت: "في مجتمعنا العربي و اللبناني المرأة ملامة مهما فعلت و دائما ما توجه إليها أصابع الاتهام لأنه مجتمع ذكوري، نحن شعب لا يحب الصدق و ندعي باننا نحب الإنسان الصادق لكن بالحقيقة نحن نحب الكذب و نصدق الكذبة و نعيشها".
و عن أسباب الانفصال شرحت: "نحن شخصان ترافقنا منذ البداية و على مرّ سنوات عدة، و كل واحد منا نضج بطريقة مختلفة، و حدث هذا التباعد فيما بيننا بوجهات النظر و ما عدنا نلتقي.. أتمنى لو كان الزواج بعقد لخمس سنوات قابل للتجديد برضا الطرفين. . مازلنا نتبادل الكلام بكل حرص لأن الاحترام موجود ، هذا الشخص اخترته و هو اختارني في يوم من الأيام ، ولم نتفق كما يجب، فمن الصعب أن تعرفي ماذا يحدث بين رجل و امرأة"، مشيرة إلى هذا القرار أتى بعد الكثير من المحاولات لإنجاح حياتهما المشتركة و بعدما وصلا إلى طريق مسدود، مؤكدة أن أولادهما يعيشون بينهما بالتساوي و أن الأولوية لهم في كل شيء.