لم يتردد الامير تشارلز في كسر قواعد البروتوكول الملكي والكشف عن حسّ الفكاهة الذي يتميّز به من خلال الرقص امام عشرات الأشخاص وعدسات التصوير.
جلّ ما في القصّة، أن الأمير تشارلز الموجود حالياً في المكسيك في زيارة رسمية، كشف عن موهبته في الرقص حين انضمّ إلى فريق من الراقصين في مدينة كامبيتشي المكسيكية، بحيث لم يتردد في مشاركتهم رقصة تقليدية محلية تُعرف باسم "ساراوو كامبيتشانو".
وحرص والد الأميرين وليام وهاري على التقيّد قدر الإمكان بقواعد الرقصة، إذ حمل منديلاً في يده اليمنى ملوّحاً به في الهواء في الوقت الذي فوجئ فيه الحاضرون من خطوته هذه وأبدوا إعجابهم بطريقة رقصه.
وفي هذا الإطار، صرّح أحد الراقصين لموقعDaily Mail بالقول: "على الرغم من عدم إتقانه للخطوات الصحيحة، كانت طريقة رقصه جيدة. لقد حاول، وهذا كلّ ما يهم... لقد دُهشت بأدائه الراقص. ولو كان لديه المزيد من الوقت للتعلّم، لأصبح راقصاً ماهراً".
يشار إلى أن الدوقة كاميلا باركر لم ترافق زوجها الأمير تشارلز في رحلته إلى المكسيك بسبب مشكلة صحّية في جيوبها الأنفية.
الجدير بالذكر أن مصادر مطّلعة كانت قد كشفت لصحيفةThe Telegraph عن أن أفراد العائلة المالكة البريطانية تبادلوا النقاش حول احتمال أن يصبح الأمير تشارلز أميراً وصيّاً على العرش إن اصبحت والدته الملكة إليزابيث الثانية غير قادرة في نهاية المطاف على القيام بواجباتها.
وأشارت المصادر إلى أن رجال البلاط بدأوا فعلاً بدرس قانون الوصاية ليكونوا مستعدين لكل الاحتمالات، خصوصاً أن ملكة بريطانيا اقتربت من بلوغ مرحلة التسعينيات من العمر، علماً بأن الأخيرة لطالما كانت واضحة في ما يخصّ تنحّيها عن العرش، إذ اكدت اكثر من مرّة أنها ستمارس واجباتها الملكية حتى آخر يوم من حياتها، في إشارة إلى انها لن تناقش موضوع التنحّي.