تمكّن الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية ، من لفت الأنظار خلال حضوره حفل عشاء أقيم أول من أمس في قصر باكينغهام، والسبب السمّاعة الاصطناعية التي ظهرت في أذنه.
وبحسب موقع Telegraph، فإن دوق إدينبورغ بات يستخدم أخيراً سمّاعة اصطناعية بسبب مشاكل في السمع، الأمر الذي لا يثير الاستغراب طبعاً بالنسبة إلى رجل يبلغ من العمر 93 عاماً.
وأشار الموقع إلى ان السمّاعة باتت ضرورية في حياة الأمير فيليب خصوصاً خلال الحفلات التي تنظّمها زوجته الملكة إليزابيث، حيث يجد نفسه محاطاً بعدد كبير من المدعوّين، وبالتالي سيكون من السهل عليه من الآن فصاعداً التواصل وتبادل الأحاديث معهم بمساعدة سمّاعته الاصطناعية.
وفي هذا الإطار، صرّح "جو ليتل" رئيس تحرير مجلة "Majesty"، بالقول: "مع تقدّم السنوات، بات واضحاً ان الأمير فيليب، خلال وجوده مع الملكة إليزابيث، لم يكن على دراية بكل ما يجري من حوله، بحيث لاحظت الملكة هذا الأمر. أعتقد ان حاسة السمع لديه تعرّضت للتلف منذ وقت، لذا السمّاعة هي وسيلة لتغيير نمط حياته".
وظهر الأمير فيليب للمرّة الأولى بسمّاعة اصطناعية اول من امس الثلاثاء، في عشاء أقيم في قصر باكينغهام لتكريم المستفيدين من "صليب فيكتوريا" و"صليب جورج"، وهما جائزتان تكافئان الجيش.
وعلى الرغم من معاناته من مشكلة في حاسة السمع، لم يفقد الأمير فيليب روح الفكاهة لديه إذ سأل في إطار المزاح: "هل يمكننا بواسطة هذه السمّاعات الاستماع إلى محطة Radio 3 الإذاعية؟!".
الجدير بالذكر ان الأمير فيليب والملكة اليزابيث كانا قد زارا، إحياءً لذكرى الجنود الذين قضوا خلال الحرب العالمية الأولى، الحديقة التي تقع في قلعة "برج لندن" التاريخية والتي زُرعت فيها 888 ألفاً و246 زهرة من الخشخاش مصنوعة من مادة السيراميك وتمثل كلّ واحدة منها جندياً بريطانياً قُتل خلال الحرب العالمية الأولى.
وأصرّت الملكة اليزابيث وزوجها على زيارة المكان شخصياً على الرغم من تخوف البعض من احتمال تساقط الأمطار.