تزامنًا مع انتشار خبر حمل دوقة كامبريدج كايت ميدلتون بطفلها الثاني من زوجها الأمير وليام، أثار كتاب جديد صدر حديثًا للصحافية البريطانية بيني جونور، جدلًا كبيرًا بين الاوساط البريطانية نظرًا للمعلومات الصادمة التي وردت فيه، والمتعلقة بالأميرة الراحلة الليدي ديانا.
يسرد الكتاب، الذي أصبح متوافرًا في المكتبات البريطانية في 8 من الشهر الحالي، سيرة حياة الامير هاري ويحمل عنوان: Prince Harry" Brother, soldier, Son"، حيث تخوض الكاتبة البالغة من العمر 64 عامًا مراحل مهمّة من حياة هاري، منذ طفولته وصولًا إلى المرحلة الحالية من حياته.
وتشير الكاتبة إلى أن الأمير هاري كان يعاني من طفولة مضطربة بسبب تصرّفات والدته الأميرة ديانا التي وُصفت في الكتاب بالمرأة المتلاعبة التي تهوى جنون العظمة، وبالمرأة العنيفة التي تسعى إلى تدمير ذاتها.
وتروي الكاتبة جونور كواليس المقابلة التلفزيونية الشهيرة التي قلبت رأسًا على عقب حياة العائلة المالكة والتي كانت قد اجرتها الأميرة ديانا عام 1995 حيث تطرقت إلى علاقتها بالأمير تشارلز وإلى وجود شخص ثالث بينهما أي كاميلا باركر بووليس.
وتصف بيني جونور الأميرة ديانا بالمرأة العنيفة التي كانت تهدّد الناس ومن بينهم كاميلا باركر، تلك المرأة التي خطفت بنظرها زوجها منها، في إشارة إلى أنّ كاميلا تلقّت اكثر من تهديد من الأميرة ديانا، إذ كانت الأخيرة تتصل بها هاتفيًا خلال فترة الليل حين تكون كاميلا وحيدة في منزلها وتقول لها: "لقد أرسلت أحدهم ليقتلك، هم في الحديقة. انظري جيدًا من النافذة هل ترينهم؟" بحسب ما ورد في الكتاب الذي من المتوقع أن يثير بلبلة في أوساط العائلة المالكة.