يبدو أنّ الحب لن ينتصر في النهاية! فعلى الرغم من العلاقة العاطفية التي جمعتهما لأكثر من 3 عقود من الزمن، وكانت السبب وراء الخلاف الدائم بين الأمير تشارلز والأميرة الراحلة الليدي ديانا، وبعد مضيّ تسع سنوات على زواجهما ومنح كاميلا باركر-بويلز لقب الدوقة، يتردّد أنّ الملكة إليزابيث طلبت أخيرًا من وليّ العهد البريطاني الأمير تشارلز، المضيّ قدمًا في معاملات الطلاق، وذلك بحسب ما ذكرت مجلة Globe Magazine التي أشارت إلى أن الملكة الأم اكتفت من تصرّفات كاميلا غير المسؤولة بسبب إدمانها الكحول.
في هذه الأثناء، ذكرت مصادر مقرّبة من كاميلا، أن الأخيرة كانت دائمًا تخشى أن تتنازل الملكة عن التاج للأمير ويليام وزوجته الدوقة كايت ميدلتون في العام المقبل، وأنها قررت في هذه الحالة، أن ترفع سقف التحدّي لتحصل على طلاق قد يكلّف الأسرة الملكية 350 مليون دولار، مقابل عدم إفشائها بعض الاسرار العائلية.
غير أن الملكة الأم تبدو أكثر حزمًا في موقفها من كاميلا، إذ تردّد أنها استدعت الأخيرة إلى قصر باكنغهام، وأجرت معها حديثًا قاسيًا عبّرت فيه عن استيائها الشديد منها، ملمّحة إلى أنها لن تنال شيئًا من طلاقها من الأمير تشارلز.
يُذكر أن كاميلا والأمير تشارلز عقدا قرانهما في عام 2005 بعد علاقة سرية دامت عشرات الأعوام، على الرغم من أن الملكة الأم والشعب البريطاني، لم يتقبّلوها فعليًا كخليفة للأميرة الراحلة الليدي ديانا سبنسر...