في أجواء مفعمة بالحب والدفء العائلي، اختارت النجمة نانسي عجرم أن تقضي عطلة عيد الفصح هذا العام مع زوجها الدكتور فادي الهاشم وبناتها الثلاثة، في قلب العاصمة الفرنسية باريس. وقد شاركت نانسي متابعيها صورة عائلية عفوية خطفت الأنظار، حيث بدوا جميعاً بغاية السعادة، يتبادلون الابتسامات الفعوية وسط أجواء ربيعية رغم برودة الطقس.
نانسي، بإطلالتها الكاجوال الأنيقة، بدت قريبة من جمهورها أكثر من أي وقت مضى، حيث ظهرت وهي تمسك بيد أصغر بناتها التي احتضنتها بحنان واضح، بينما جمعتها نظرات مليئة بالمحبة مع زوجها وابنتيها الأكبر سناً، ما يعكس أجواء عائلية دافئة ومتماسكة.
اختيار نانسي نشر هذه اللحظات الخاصة لم يكن عابراً. فمنذ أشهر قليلة، تتصاعد شائعات عن وجود توتر في علاقتها بزوجها، وصلت إلى حد الحديث عن انفصال محتمل. لكن نانسي، بطريقتها الهادئة والرقيقة التي يعرفها عنها جمهورها، اختارت الردّ بلغة الصور لا الكلمات، مؤكدة أن الحبّ ما زال يجمع عائلتها رغم كل ما يقال.
باريس، مدينة الحب والفن، كانت الخلفية المثالية لهذه اللحظة العائلية، وكأن نانسي أرادت أن تقول ببساطة إن السعادة أحياناً لا تحتاج إلى استعراض، بل إلى لحظات حقيقية وصادقة تجمع من نحب.
من الواضح أن نانسي عجرم، التي لطالما اعتبرها جمهورها رمزاً للبساطة والنعومة، تعيش مرحلة تركّز فيها على عائلتها وأولوياتها الشخصية، بعيداً عن الضغوط الإعلامية والأضواء الصاخبة.
وكما عودتنا دائماً، تواصل نانسي كتابة قصتها الخاصة بجمال وهدوء، مفضلة أن تجعل من أعمالها وصورها أجمل رسالة إلى جمهورها الوفي.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.