احتفل القصر الملكي الدنماركي بعيد الميلاد الثامن عشر لصاحبة السمو الملكي الأميرة إيزابيلا، في أمسية مفعمة بالأناقة والرمزية، جمعت بين عبق التقاليد وبهجة الشباب. هذا الحدث الملكي الذي أقيم في قلب العاصمة كوبنهاغن، لم يكن مجريد احتفال، بل لحظة مفصلية في حياة الأميرة التي باتت تُعد قانونياً راشدة، مما يفتح أمامها آفاقاً جديدة في الحياة الملكية، والمسؤوليات العامة، والظهور الرسمي باسم التاج الدنماركي.
في الثقافات الملكية، يمثل سن الثامنة عشر بداية مرحلة جديدة من النضج والانخراط في الحياة العامة، وهو تقليد تُحييه الأسر المالكة باحتفالات رمزية تُكرّس هذا الانتقال. وقد اختار القصر أن يكون الاحتفال نابضاً بالحيوية من خلال دعوة أكثر من 1000 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاماً، تمت اختيارهم عبر القرعة، لحضور عرض مسرحي خاص في "غاملي سينه" بالتعاون مع المسرح الملكي، تخللته فقرات كلاسيكية ومعاصرة احتفاءً بالأميرة وشباب المملكة.
أما الأميرة إيزابيلا، فقد بدت متألقة بإطلالة ملكية آسرة تنبض بالأناقة والرصانة. اختارت فستاناً طويلاً من التول الأسود المزيّن بلمسات لامعة دقيقة، بتصميم ذا صدر مربع وأكتاف عريضة، ما أضفى على حضورها هالة من الفخامة النقية والرقي الهادئ. جمعت إطلالتها بين البساطة المترفة والتقليدية الرفيعة، فبدت كأنها خارجة من أسطورة ملكية حديثة. وأكملت إطلالتها بتسريحة شعر مرفوعة وأقراط ماسية ناعمة، مع حقيبة سهرة سوداء لامعة أضافت لمسة من التوازن الأنيق.
جاء هذا الاحتفال ليعكس روح الدنمارك الحديثة، التي تحتفي بالشباب ضمن إطار ملكي، ويجسد أيضاً صورة الأميرة الشابة كرمزٍ للجيل القادم، تحمل معها تطلعات شعبها وثقة عائلتها الملكية، في بداية مسيرتها العامة على الساحة الوطنية والدولية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.