شاركت المغنية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز، البالغة من العمر 32 عاماً، مقطع فيديو مؤثراً عبر حسابها على إنستغرام، حيث ظهرت فيه تبكي وتعبّر عن حزنها العميق إزاء سياسات الترحيل الجماعي التي تنفذها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقالت غوميز في الفيديو: "أريد فقط أن أقول إنني آسفة جداً. يتم مهاجمة شعبي، الأطفال. لا أفهم. أنا آسفة جداً، أتمنى لو كان بإمكاني فعل شيء، لكن لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كل شيء، أعدكم". تعكس مشاعر غوميز في الفيديو ارتباطها العميق بجذورها العائلية وتأثرها الشخصي بسياسات الهجرة الحالية، خاصة وأن أجدادها من جهة الأب هاجروا من المكسيك إلى الولايات المتحدة في السبعينيات.
يُذكر أن غوميز، التي تنحدر من أصول مكسيكية من جهة والدها، تأثرت بشدة بحملة الترحيل التي تستهدف المهاجرين غير الشرعيين، والتي بدأت بعد توقيع ترامب على عدة أوامر تنفيذية لتعزيز الأمن على الحدود وتسريع عمليات الترحيل. وتشمل هذه الحملة غارات في مدن أميركية كبرى، مثل شيكاغو ونيويورك، إذ تم اعتقال وترحيل العديد من المهاجرين.
وبعد نشر الفيديو، واجهت غوميز انتقادات من بعض المستخدمين الذين اعتبروا أن تعاطفها غير مناسب. ورداً على ذلك، نشرت رسالة تقول: "يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس"، لكنها حذفت هذه الرسالة لاحقاً.
تجدر الإشارة إلى أن غوميز شاركت مؤخراً في الفيلم الموسيقي الإسباني "إميليا بيريز"، حيث لعبت دور امرأة أميركية تتعلم الإسبانية بعد زواجها من مكسيكي. ورغم أن الفيلم حصل على ترشيحات لجوائز الأوسكار، إلا أن غوميز واجهت انتقادات بسبب طريقة نطقها للغة الإسبانية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.