في مقابلة حديثة، كشفت سيلينا غوميز أنها لن تتمكن من إنجاب الأطفال بسبب مشكلات صحية ناتجة عن مرض الذئبة الذي تعاني منه منذ 2013. أوضحت أن استخدام الأدوية لعلاج اضطرابها ثنائي القطب يعقّد قدرتها على الإنجاب، وهو ما كان محبطاً لها في البداية. لكن سيلينا قبلت هذا الواقع وهي تفكر الآن في خيارات مثل التبنّي أو الاستعانة بأم بديلة لتحقيق حلمها بالأمومة. على الرغم من هذه التحدّيات، تشعر بالامتنان للفرص البديلة التي تمنحها الأمل في بناء أسرتها في المستقبل.
يأتي هذا بعدما تصدّرت سيلينا الأخبار إثر تقرير كشفته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، واكدت فيه أن نجمة الغناء والتمثيل سيلينا غوميز، أصبحت مليارديرة، إذ تبلغ قيمة ثروتها نحو 1.3 مليار دولار، والفضل في ذلك لا يعود لكونها فنّانة مشهورة فقط، بل أيضاً إلى شركة مستحضرات التجميل الخاصة بها.
وأوضحت الوكالة أن الشابة صاحبة الـ32 عاماً، والتي بدأت حياتها كمغنيّة وممثلة في سن صغيرة، صنعت علامتها التجارية الخاصة في مجال التجميل، وأصبحت من بين أصغر النساء اللواتي صنعن بأنفسهن ثروة تتجاوز المليار دولار.
وأشارت "بلومبيرغ" إلى أنه عكس صديقتها المقربّة، المغنية تايلور سويفت، التي أصبحت مليارديرة بفضل الموسيقى والجولات الغنائية فقط، جمعت غوميز ثروتها من الموسيقى والتمثيل ومجموعة مختلفة من الأعمال التجارية، التي منحتها مئات الملايين من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبسبب شعبيتها الكبيرة، تُعد سيلينا ثالث أكثر شخص متابعة على إنستغرام، بعد أيقونتي كرة القدم كريستيانو رونالدو (638 مليوناً) وليونيل ميسي (504 ملايين)، ثم تأتي غوميز (424 مليوناً)، مما يساعدها في الحصول على إعلانات ضخمة بلغت نحو 30 مليون دولار مع شركة "بوما"، و10 ملايين دولار مع شركة "كوتش".
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.