أعلن قصر كنسينغتون يوم الأربعاء أن أميرة ويلز كيت ميدلتون (42 عامًا) خضعت لجراحة في البطن مخطط لها في عيادة لندن في اليوم السابق.
أشار البيان إلى أن الجراحة كانت ناجحة، ومتوقع أن تبقى أميرة ويلز في المستشفى لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يوما، قبل أن تعود إلى منزلها لمواصلة تعافيها، وجاء في البيان "بناء على النصيحة الطبية الحالية، من غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح".
أضاف البيان "تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي سيولده هذا البيان، وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة لذلك لن يقدم قصر كنسينغتون في لندن تحديثات حول التقدم الذي أحرزته صاحبة السمو الملكي إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها".
أشار البيان إلى أن أميرة ويلز ترغب في الاعتذار لجميع المعنيين عن اضطرارها إلى تأجيل ارتباطاتها الرسمية القادمة.
ما يثير المزيد من القلق بعد إعلان خضوع كيت ميدلتون إلى عملية جراحية هو طول مدة التعافي إذ من المتوقع بعد خروجها من المستشفى أن تتعافى في منزلها في وندسور، وقد تستغرق مدة التعافي من شهرين إلى ثلاثة أشهر يحددها الأطباء.
والجدير ذكره أن العديد من وسائل الإعلام العالمية أشارت إلى أن جراحة أميرة ويلز كيت ميدلتون لا تتعلق بأمراض سرطانية.
أما الأمير ويليام ولي العهد البريطاني قد أعلن تعديل جدول أعماله وارتباطاته الملكية لدعم زوجته أثناء تعافيها، ورعاية أطفالهما الثلاثة، الأمير جورج، الأميرة شارلوت والأمير لويس، ولن يقوم بواجباته الرسمية أثناء وجود أميرة ويلز في المستشفى أو خلال الأيام الأولى من تعافيها في المنزل.
كان آخر ظهور علني لأميرة ويلز في عيد الميلاد عندما انضمت إلى أفراد العائلة المالكة في مسيرتهم السنوية إلى الكنيسة.
كلمات مفتاحيّة:
كيت ميدلتون ،
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.