على الرغم من تخليهما عن لقبهما الملكيين وقرارهما السفر إلى الولايات المتحدة بعيداً عن قصر باكنغهام، إلا أن هذا القرار لم يمنع الثنائي الأمير هاري وميغان ماركل من التمتع بثروة كبيرة تكفل لهما حياة مترفة.
فقبل زواجهما، كان كل منهما قد جمع ثروة لا بأس بها، كما أدّى تخليهما عن لقبهما الملكيين، في حصولهما على العديد من الصفقات مع مؤسسات مختلفة ومن ضمنها نيتفليكس، التي عوّضت خسارتهما للمبالغ السنوية التي كانا يحصلات عليها مقابل الأدوار التي كانت موكلة إليهما كعضوين فاعلين في قصر باكنغهام.
وبحسب مصادر إعلامية غربية وعربية، تُقدّر ثروة الأمير هاري وميغان ماركل حالياً بـ 60 مليون دولار، إذ إن مسيرة ميغان السابقة كممثلة، ساهمت في زيادة ثروة الثنائي، إذ تقاضت 50 ألف دولار مقابل كل حلقة من مسلسل Suits.
أما الأمير هاري فقد حصل على دخل سنوي من خلال مسيرته في الجيش، وعلى الرغم من أنه اضطر إلى التخلي عن ألقابه العسكرية عندما غادر الحياة المَلكية في عام 2020، على الأرجح أنه احتفظ بمبلغ كبير خلال السنوات الماضية يضمن له ولأسرته اليوم أسلوب حياة راقٍ.
وكان الثنائي قد قام بتوقيع اتفاق متعدد الملايين مع نيتفليكس؛،لإنتاج عدة أجزاء من وثائقي خاص بحياتهما، إضافة إلى عدة برامج أخرى على مدى 5 أعوام، وبعقد تبلغ قيمته 100 مليون دولار.
ومن ناحية ثانية، أصدر الأمير هاري مذكراته في كتاب Spare الذي أصبح الأكثر مبيعاً بفترة قياسية، إذ بيع منه حوالي المليون ونصف المليون نسخة في يومه الأول، بينما قامت ميغان ماركل بإصدار كتاب للأطفال بعنوان "The Bench"حقق بدوره الكثير من المبيعات.
وكان الثنائي أيضاً قد حصل على اتفاقية بودكاست مع سبوتيفاي لإنتاج وتقديم برامج بودكاست تركّز على محتوى متنوع وملهم، بعقد يتراوح بين 15 و25 مليون دولار لمدة 3 أعوام، لكن تم فسخه مؤخراً.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.