الكثيرون يعتبرونها امرأة جذّابة للغاية وواحدة من أجمل نساء العالم، فهي تتمتع بكل المقومات اللازمة، من وجه فاتن وقوام رائع، ومع هذا، أفصحت ميغان فوكس مؤخراً عن معاناة صدمت الجميع.
الممثلة ذات العيون الزرقاء الجميلة، أعلنت أنها عانت وتعاني منذ وقت طويل مما يُسمى بـBody Dysmorphia أي النظرة المشوهة للجسم، مسلطةً بذلك الضوء على حالة تؤثر على عدد لا يحصى من الأفراد في جميع أنحاء العالم.
وتترافق النظرة المشوهة للجسم مع صور غير واقعية يكوّنها المرء عن شكل قوامه وتجعله يشعر بعدم الرضا عن مظهره، الأمر الذي يؤثر سلباً على احترامه وتقديره لذاته.
ففي مقابلة صريحة أجرتها مؤخراً، شاركت ميغان فوكس تجربتها في التعايش مع تشوه الجسم، وقدمت لمحة عن الصراع الداخلي الذي واجهته طوال حياتها المهنية. وعلى الرغم من جمالها المذهل ونجاحها، فقد كشفت عن شعورها بضغط شديد للتوافق مع معايير الجمال المجتمعية، مما أدى بها إلى انتقاد نفسها بشكل مفرط وشعورها بالهوس حيال عيوبها الجسدية- وهي عيوب متخيلة بطبيعة الحال. فالآلاف من النساء من حول العالم يحلمنَ بأن يتمتعنَ ولو بالقليل من مفاتنها، ومع ذلك، بقيت نجمة Transformers غير راضية عن مظهرها، حيث تقول إنها واحدة من بين 5-10 ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من تشوه الجسم. وأضافت: "أنا لا أرى نفسي أبداً بالطريقة التي يراني بها الآخرون. لا توجد مرحلة في حياتي أحببت فيها جسدي أبداً."
وبالطبع، تسلّط هذه المعاناة الضوء على الأثر السلبي الذي تلعبه السوشيل ميديا ووسائل الإعلام التقليدية على حد سواء،إذ تُتهم بالترويج لأشكال غير واقعية ومقاسات خارقة لا تتمتع بها سوى عارضات الأزياء، اللواتي كثيراً ما يعانينَ من مرض الأنوريكسيا.
كلمات مفتاحيّة:
نضارة البشرة،
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.