من اللحظة الأولى التي ظهرت بها ميغان ماركل إلى جانب الأمير هاري، حتى تحوّلت قصّتهما إلى اهتمام كلّ روّاد مواقع الإنترنت، من دون استثناء. طبعاً، خيار الأمير هاري لميغان التي هي ممثّلة وشخصية معروفة نوعاً ما لم يكن أمراً محبّذاً لدى العائلة الملكية، وسرعان ما توالت الأحداث وأعلنا معاً تراجعهما عن الألقاب والمهامّ وسافرا للعيش معاً في كاليفورنيا الأميركية.
لكن اليوم، تغيّرت الصورة كلّياً وباتت ميغان ماركل هي الحدث الأكبر. تُحاول اليوم ميغان أن تصنع لنفسها هالة وأن تحدّد هويّتها الخاصّة بها، علماً أن الكثير من الأمور والتصرّفات التي قامت بها في الأيام الماضية خلال وجودها في البيئة الملكية أظهرت أنها متمرّدة ولا يمكن أن تنصاع بسهولة للأوامر والأحكام.
بعد مقابلةٍ مع الإعلامية أوبرا وينفري حيث فجّرت الكثير من "القنابل" عن حياتها في القصر الملكي وكيف كانت تُعامَل، بدأت ميغان تنفّذ خطّتها، حسب ما يقول الكثير من روّاد الإنترنت الذين يتابعونها. هي تريد أن تكون شخصية محورية، بمعنى آخر تريد أن تتحوّل إلى شخصٍ يذكره التاريخ، لكونها سمراء اللون وتزوّجت بأمير، أو كامرأة تدافع عن حقوقها أو من يدري كيف أو ما هي أساليبها.
لكن الأمور بدأت تتغيّر ورأيناها عارضة أزياء على غلاف إحدى المجلّات الرائدة وهي ترتدي أفخم الماركات والمجوهرات. هل تُريد فعلاً أن تكون كذلك؟ أو أنها تتعمّد المزيد من الشهرة والأضواء وحبّ الناس؟
هنا تتضارب الأقوال وردود الفعل بين محبّ وغير مؤيّد. فالبعض يقول إنها أجبرت الأمير هاري على فعل هذا كلّه وقد قلبت حياته رأساً على عقب بعيداً عن عائلته وهي من تقرّر كلّ شيء، فيما البعض الآخر يرى فيها شخصاً ثورياً وقوّياً وصاحب إرادة.
إذن، ميغان ماركل نجحت نوعاً ما في جعل اسمها الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنستقرام، لكنها في الوقت ذاته لم تسلم من كمٍّ كبير من الانتقادات والكلام اللاذع لأنها بكلّ بساطة وجدت نفسها "نيلسون مانديلا" أو شخصية ستُحدث تغييراً في المجتمع.
وأنتِ، ما رأيك بهذا كلّه؟
كلمات مفتاحيّة:
ميجان ماركل ،
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.