عندما يتحدث الآخرون إليك فهم ينتظرون إشارات تدل على تجاوبك مع مواضيعهم واهتمامك بما يحاولون قوله. والتحدي أن تستمعي إلى شخص في حالة انفعالية لأنه قد يصعب عليك استيعاب شخص غير قادر على التعبير عن نفسه نظراً لحالته النفسية أو العصبية. إليك بعض النصائح التي تجعل منك مستمعة محترفة في جميع الظروف ومع جميع الشخصيات.
أظهري تجاوبك مع المتحدث: أظهري اهتماماً لما يقال عن طريق تركيز النظر على وجه المتحدث، وباستخدام نبرة صوت هادئة خالية من الانفعالية وبدون مقاطعة للحديث. أفسحي المجال أمام الشخص لكي يخرج كل ما بصدره حتى وإن لم يعنِ لك الكلام شيئاً، واستخدمي عبارات مثل: تابع حديثك، أنا أسمعك، أفهم قصدك...
أعيدي عبارات المتحدث: لتؤكدي إصغاءك لكل ما يقول، أعيدي بعض الجمل التي يقولها حرفياً، فمثلاً إذا قال: “أنا أشعر بعدم الارتياح لفلان...” أعيدي بقول: “أنا أتفهم أنك لا تشعر بالارتياح لفلان...”. فأنت بذلك تتفاعلين مع المتحدث بدون إعطاء رأيك الشخصي، ولكن إذا كان الشخص في حالة انفعال، يفضّل عدم مقاطعته أثناء الحديث إطلاقاً لأن ذلك سيفاقم المشكلة.
اطلبي التوضيح: بعد الاستماع إلى كل الحديث، ابدئي بالأسئلة الاستيضاحية مثل: متى؟ كيف؟ أين؟ من؟ إلخ، ولكن راعي أن يكون أسلوبك بغرض التوضيح لا الاستفزاز أو الانتقاد.
لخصي الموضوع: بعد الاستماع إلى كل ما أراد المتحدث قوله، وبعد استيضاح جميع الأمور التي لم تكن واضحة إليك، لخصي الموضوع لتؤكدي استيعابك لكل الجوانب وأيضاً لتفتحي المجال أمام الشخص ليصحّح أي سوء تفاهم.
تأكيد الخاتمة: بعد التلخيص، اسألي المتحدث: هل تريد إضافة شيء جديد؟ هل تشعر بأنني فهمت قصدك بوضوح؟ فأنت بذلك تظهرين تعاطفك وتعاونك مع صاحب المشكلة، واطلبي مهلة للتفكير بالموضوع قبل إعطاء رأيك في أي شيء.
بذلك تكونين قد حققت جلسة استماع ناجحة بالسماح للآخر بالتحدث بدون إصدار أحكام وبدون مقاطعة الحديث، وأظهرت تجاوباً مع المشكلة بدون إدخال مشاعرك في الموضوع وأنهيت الحوار بأسلوب حضاري ثم سمحت لنفسك بفرصة للتفكير قبل إبداء رأيك.
للتواصل مع مستشارة الأناقة والإيتيكيت تابعوا هند جمجوم على تويتر: HindJamjoom@
أو على الصفحة التالية:
http://www.facebook.com/DubaiImageConsultant
كلمات مفتاحيّة:
خواتم ،
قصات شعر،