غادة مطلق عبد الرحمن المطيري، العالمة السعودية التي استطاعت استخدام الضوء بدلًا من المبضع، استطاعت إظهار اسمها على لائحة المخترعين الجدد في أميركا بعدما نالت أرفع جائزة للبحث العلمي في أميركا.
أنهت دراستها الثانوية في المدارس البريطانية في مدينة جدة وسافرت إلى أميركا للتحصيل الجامعي, حيث انتقلت إلى لوس أنجلس في عام 1997 وتخرّجت في كلية العلوم قسم الكيمياء في جامعة Occidental ثم أكملت رسالة الماجستير في الكيمياء الحيوية من جامعة كاليفورنيا (بيركيلي) وحصلت على منحة الدكتوراه من ولاية كاليفورنيا في الهندسة الكيميائية.
البروفيسورة السعودية غادة المطيري استطاعت اكتشاف معدن يُمكِّن أشعّة الضوء من الدخول إلى جسم الإنسان في رقائق تسمّى "الفوتون"، بما يسهل معه الدخول إلى الخلايا دون الحاجة إلى عمليات جراحية، وبما يساعد على التحكم بأعضاء داخل الجسم دون الدخول إليه، كما يتحكم أيضًا بوقت العملية، باستخدام نوع من الضوء من أسهل وأرخص أنواع الأشعّة، يدخل إلى الجسم والأعضاء ولكنّ الجسم لا يمتصه.
نالت أرفع جائزة للبحث العلمي في أميركا، على اختراعها الجديد الذي قد يحل محل العمليات الجراحية، كما حازت أيضًا 3 ملايين دولار أميركي، والمبلغ يخصَّص لمتابعة البحوث في الجامعة، حيث ستعمل على تطوير اكتشافها الذي يرقى إلى تغيير جذري في وسائل التطبيب باستعمال الفوتون الموجّه لتحاشي العمليات الجراحية.
قدّمت عشرة أبحاث ومؤلفًا علميًا باسم "التقنية الدقيقة" في الولايات المتحدة. وقد ترجم المؤلف الى الألمانية واليابانية. تعمل الآن أستاذةً مساعدة في جامعة كاليفورنيا سان دييغو - كلية الصيدلة والعلوم.
حلّت في المرتبة الـ19 ضمن أقوى 30 امرأة سعودية بحسب أرابيان بيزنس.