
خولة بنت سامي الكريع هي عالمة سعودية ورئيسة مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصّصي ومركز الأبحاث بالرياض.
هي تقود فريقًا علميًا يتبنّى برنامجًا بحثيًا فريدًا وذلك للتعرّف إلى البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين. وأثمر البرنامج نتائج علمية متميزة نُشرت في مجلات علمية عالمية. كما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمنح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى للدكتورة خولة بنت سامي الكريع نظير تحقيقها عدة إنجازات بحثية متميّزة جعلتها من الكفاءات التي يُشار إليها بالبنان محليًا وإقليميًا وعالميًا. وقامت الدكتورة الكريع بالعديد من الإسهامات الطبية المتميزة في مجال البحوث الطبية.
هي عضو مجلس الشورى السعودي، وحاصلة على دكتوراه في سرطانات الجينات من المركز القومي الأميركي للأبحاث في ميريلاند بالولايات المتحدة.
مثلت الدكتورة خولة المملكة في العديد من المحافل الدولية المختصة بأمراض السرطان والأورام، كما أنها أول سيدة سعودية تحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 2010، وحصلت على جائزة هارفارد للتميّز العلمي عام 2007. لدى الدكتورة الكريع أكثر من 120 بحثًا علميًا معتمدًا، كما أن لها ما يقارب 300 ورقة علمية منشورة في مجلات طبية محكمة .
احتلّت المرتبة العاشرة ضمن لائحة فوربس لأقوى 30 امرأة سعودية.