من الجزر الاستوائية إلى المنتجعات الصحية: أفضل أماكن الاسترخاء والتجديد الذهني لعام 2025 | Gheir

من الجزر الاستوائية إلى المنتجعات الصحية: أفضل أماكن الاسترخاء والتجديد الذهني لعام 2025

سياحة  Apr 18, 2025     
×

من الجزر الاستوائية إلى المنتجعات الصحية: أفضل أماكن الاسترخاء والتجديد الذهني لعام 2025

Cala di Volpe
Cala di Volpe
Costa Vanarino
Costa Vanarino
Cross Roads Maldives
Cross Roads Maldives
INIALA
INIALA
Kamalaya Wellness
Kamalaya Wellness
Milaidhoo Island
Milaidhoo Island
Minor Hotels
Minor Hotels
OKU IBIZA
OKU IBIZA

السفر هو أحد أروع الوسائل التي تتيح للإنسان فرصة تعميق ثقافته وتوسيع آفاقه من خلال اكتشاف حضارات جديدة وتعرفه على تقاليد وأسلوب حياة مختلف. بعيداً عن الروتين اليومي وضغوط العمل المستمرة، توفر لنا وجهات السفر المميزة فرصة للراحة والاسترخاء في منتجعات وفنادق فاخرة تمنحنا تجارب لا مثيل لها. هذه الأماكن ليست مجرد ملاذات للاسترخاء، بل هي تجارب حية تتيح لنا التفاعل مع الطبيعة والمجتمعات المحلية، في بيئات تدمج بين الفخامة والتجارب الأصيلة. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من أفضل العناوين التي تقدم مزيجاً مثالياً من الاسترخاء والتجديد الذهني، سواء أكانت عبر الغطس في أعماق البحار أم الاستمتاع بالعافية وسط مناظر طبيعية خلابة. هذه الوجهات هي فرصة نادرة لاستعادة الحيوية والانتعاش بعد أشهر من العمل المتواصل.

منتجع ميلايدو المالديف

على بعد خطوات قليلة من الشاطئ المحاط بأشجار النخيل والممتد حول 50 فيلا خاصة مصممة بأعلى درجات الفخامة، ينبسط حيد من شعاب مرجانية محلية تُعد من الأفضل عالمياً، وتكشف لزائريها عالماً مدهشاً من الحياة البحرية الملونة. هنا، تتداخل الحدائق المرجانية النابضة بالحياة مع أسراب من الأسماك التي تتلألأ بين الأزرق الكهربائي والأصفر الفسفوري، فيما تظهر في بعض الأحيان السلاحف البحرية والقرش والشفنين المرقّط. أما ليلاً، فتتحوّل الشعاب إلى مشهد سريالي، حيث تتوهّج الكائنات الدقيقة والمرجان في عرضٍ من الإضاءة الحيوية الطبيعية تحت ضوء القمر، يبعث الدهشة في النفوس.

يُشرف فريق الغوص والعالم البحري المقيم في مركز "قصص المحيط" Ocean Stories، وهو مركز معتمد من فئة الخمس نجوم من منظمة الغوص PADI، على تنظيم رحلات غوص وتجارب غنية تتجاوز مجرّد الاستكشاف. فهم ليسوا مرشدين فحسب، بل رواة شغوفون يسعون إلى نشر حبّهم للمحيط بين ضيوف المنتجع.

وتُحيط بجزيرة ميلايدو مواقع غوص استثنائية، تتنوع بين ممرات بحرية شهيرة، وكهوف مخفية، ومغاور ساحرة مثل كهوف ميلايدو، وهي وجهة مميزة للغواصين المحترفين بفضل تشكيلاتها الفريدة من الأنفاق والكهوف التي تحتضن أنواعاً بحرية نادرة لا تُشاهد في أي مكان آخر. وعلى مسافة قصيرة من ميلايدو، يقع خليج هانيفارو، أحد أعظم المشاهد الطبيعية في العالم، حيث تتجمّع مئات من أسماك المانتا بين شهري مايو ونوفمبر سنوياً في موسم تغذيتها الجماعية وسط مياه غنية بالعوالق البحرية. ويمكن كذلك رؤية أسماك قرش الحوت العملاقة، حيث تتاح للزوار فرصة نادرة للسباحة بجوار هذه الكائنات العملاقة الوديعة، في تجربة لا تتكرّر في العمر.

أما في أتول لافياني المجاور، والذي يبعد 40 دقيقة بالقارب ويُعرف بغناه الأحيائي، فيمكن للضيوف خوض تجربة "الجوهرة الخفية"، وهي مغامرة جديدة تتيح لهم السباحة وسط أسماك قرش الممرضة الهادئة، التي تسبح بالعشرات في المياه الفيروزية، في مشهد مبهر يجمع بين الإثارة والتأمل.

منتجع كمالايا على ساحل جزيرة كوه ساموي التايلاندية الخلابة

لربيع 2025، يقدم المنتجع برنامج تعزيز الصحة الذهنية، في مبادرة رائدة تهدف إلى تحسين الوظائف الإدراكية، الحيوية، الصفاء الذهني، والتوازن العاطفي. يجمع هذا البرنامج الفريد بين أحدث ابتكارات علوم الأعصاب وأساليب الشفاء التقليدية، ليقدّم مقاربة متكاملة تعزّز الصحّة الذهنية، وتدعم توازن الجهاز العصبي، وتزيد من القدرة على التكيّف مع الإجهاد. ووسط أحضان الطبيعة الوادعة في كوه ساموي، يواصل منتجع كامالايا للعافية ترسيخ مكانته كوجهة رائدة في مجال العافية الشاملة، جامعاً بين العلاجات الشرقية التقليدية وأحدث ما توصّلت إليه العلوم الحديثة.

يُقدّم برنامج تعزيز الصحة الذهنية مزيجاً فريداً من التقنيات المتطوّرة والعلاجات التقليدية التي تشمل التخطيط الكهربائي للدماغ، الطب الصيني التقليدي، تمارين اللياقة البدنية المنشِّطة للدماغ، جلسات التأمّل، والعلاج القحفي العجزي، بالإضافة إلى علاجات الحقن الوريدي الموجّهة التي تُساهم في الحدّ من الالتهابات وتعزيز وظيفة الجهاز العصبي وتحسين جودة النوم. وفي عالمنا سريع الوتيرة، يقدّم هذا البرنامج المدروس مقاربة استباقية للعناية بالصحّة الذهنية، حيث يُعالج مشاكل شائعة مثل التشوّش الذهني، ضعف الذاكرة، القلق، وضعف التركيز، ليمنح الضيوف تجربة عافية متكاملة تُحدث فرقاً حقيقياً في حياتهم.

فندق كالا دي فولب، سردينيا

اجعلوا سردينيا وجهتكم المفضلة للسياحة في ربيع 2025، على ساحل كوستا سميرالدا الشهير في جزيرة سردينيا في موقع تصوير فيلم 007 "ذا سباي هو لوفد مي"، ويتميز بالتصاميم الأنيقة وتجارب الإقامة العصرية الفريدة. وصُمم الفندق في ستينيات القرن العشرين على يد المهندس المعماري الفرنسي جاك كويل، الذي استوحى التصميم من إحدى قرى الصيد القديمة، ليعيد رسم ملامح الفخامة وسط لوحة طبيعية رائعة تتلاقى فيها المياه الصافية بالمساحات الخضراء الواسعة. كما شهد الفندق مؤخراً عملية تجديد شاملة بإشراف المهندسين المعماريين برونو موينار وكلير بيتاي من شركة "فور بي آي أند أسوسييه" الهندسية، اللذين وضعا لمساتهما الفريدة على التصميم الذي يجمع بين إرث الماضي وابتكارات الحاضر، حيث استخدما الزجاج الملوّن والخشب والجص المزخرف إلى جانب التيراكوتا الناعمة والأقمشة الفاخرة. يحتضن الفندق 121 غرفة وجناحاً بتصاميم معاصرة، بعضها من إبداع شركة دوردوني الإيطالية، وتعكس جمال المنطقة وبراعة العمارة الإيطالية، ما يضفي على تجربة الإقامة طابعاً من الفخامة الاستثنائية.

ويمكن لعشاق تجارب الإقامة المميزة حجز جناح هارودز الذي تم تطويره بالتعاون مع فريق التصميم الداخلي التابع لمتجر هارودز. ويضم الجناح ثلاث غرف نوم مستقلة مجهزة بحمامات خاصة ومساحات معيشة فسيحة، كما أنه مجهز بمجموعة من المرافق ووسائل الراحة الفخمة، بما في ذلك مجموعات مختارة من عصير العنب وأفخم أنواع السيجار، إلى جانب مجموعة من أحدث تقنيات تجارب الترفيه، بالإضافة إلى تراس خاص على سطح الفندق يضم مسبحاً متماهٍ مع الأفق، مع ركن مشروبات وشرفة للاستمتاع بأشعة الشمس ومساحة لتناول الطعام في الهواء الطلق، ليمثل ملاذاً مثالياً للباحثين عن التجارب الفخمة وأعلى مستويات الخصوصية.

كوستا نافارينو، اليونان

تقع كوستا نافارينو في قلب مساحات طبيعية أخّاذة لم تمسّها يد الإنسان في البحر الأبيض المتوسط. وتنطلق فلسفتها من التزام حقيقي بالترويج لمدينة ميسينيا، حيث لا تكتفي بالحفاظ على جمال طبيعتها الخلّاب لا بل تحرص أيضاً على صون إرثها العريق الذي يمتدّ على 4500 عام. تتربّع كوستا نافارينو على طول البحر الأيوني وتقدّم لزوّارها لمحة فريدة عن جانب نقي من اليونان، قل إنّها جوهرة خفية ينسجم فيها جمال الطبيعة مع الإرث العريق بتناغم لا مثيل له.

يقع هذا الملاذ البيلوبونيسي وسط حقول الزيتون وكروم العنب التي يعود تاريخها إلى قرون، وبين الشواطئ الهادئة ومسارات التنزّه، فيدعو زوّاره للانغماس في أجوائه الساحرة حيث تتلاقى الأصالة مع الضيافة عالمية المستوى. تشتهر كوستا نافارينو بمناظرها التي تحبس الأنفاس، وجذورها الثقافية العميقة، ناهيك عن التزامها الراسخ تجاه الاستدامة، فتوفّر ملاذا تفاعلياً استثنائياً يمزج الفخامة، الطبيعة والتاريخ في إحدى الوجهات الأكثر إبهاراً ضمن حوض البحر الأبيض المتوسط.

منتجع ذا ويستن كوستا نافارينو يعود بحلّة متجدّدة

منتجع ذا ويستن كوستا نافارينو، يوفّر هذا المنتجع ملاذاً مثالياً للعائلات ووجهةً رائعةً لعشاق الرياضة، حيث يقدّم تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والراحة. وها هو يعيد فتح أبوابه في 27 فبراير بحلّة متجدّدة حيث ارتقى بتصميم المساكن والمساحات الشعبية إلى آفاق غير مسبوقة من التميّز وأنشأ مسبحاً جديداً وفريداً من نوعه. تتسم كافة الغرف والأجنحة العائلية بديكور نابض بالحيوية مع تشكيلة جديدة من المفروشات والأقمشة والتجهيزات وعناصر الإضاءة، حيث تمّ إضفاء نفحة معاصرة على لوحة الألوان المستوحاة من طبيعة ميسينيا الخلّابة. وفي هذا العام، يستطيع الضيوف الصغار الانغماس في أجواء ملؤها المتعة والمرح بين أحضان الحديقة المائية المعاد تجديدها، فيما يمكن للضيوف من مختلف الأعمار الاستمتاع بمجموعة واسعة من الرياضات المائية والمغامرات الاستثنائية في الهواء الطلق.

ذا رومانوس، أحد منتجعات لاكشري كوليكشن - ملاذ يفيض أناقةً ورقيّاً

يستقبل ذا رومانوس، أحد منتجعات لاكشري كوليكشن الضيوف اعتباراً من 9 أبريل، مع تشكيلة فريدة من الأجنحة والفلل الشاطئية، حيث تنتظرهم أجواء ملؤها الخصوصية وباقة من المزايا الحصرية المصمّمة وفقاً لاحتياجاتهم الفردية، ما يجعله ملاذاً مثالياً للعائلات والكبار الذين يبحثون عن تجارب أصيلة وخدمة لا تضاهى. وفي هذا العام، قام المنتجع بتعزيز التجارب والأنشطة التي يقدّمها من خلال إطلاق مفاهيم مبتكرة لتجارب الطعام وعلاجات العافية، وتنظيم فعاليات مؤقتة بالتعاون مع علامات مرموقة فضلاً عن إنشاء مسبح جديد مخصّص للكبار فقط.

دبليو كوستا نافارينو، ملاذ نابض بالحيوية مناسِب للكبار

يُعيد فندق دبليو كوستا نافارينو فتح أبوابه في 9 أبريل، داعياً الأصدقاء والأزواج وجميع أفراد العائلات للاستمتاع بموسم حافل بالتجارب الشيّقة. ويوفّر تجارب ترضي جميع الأذواق، بدءًا من الفعاليات الموسيقية الحيّة التي يقدّمها دي جاي مشهورون أو موسيقيّون محلّيون موهوبون، وصولاً إلى المعارض الفنية. سيكون عشّاق الطعام على موعد مع إعادة افتتاح مهرجان “Chefs on Fire” فيما تَعَدُ جلسات الرياضات المائية "Ride the Wave" محبّي المغامرات بتجربة حافلة بالتشويق. علاوةً على ذلك، صُمّمت علاجات العافية بأسلوب يُلهم الضيوف ويحفّزهم على استعادة حيويتهم وتجديد طاقتهم، بينما تشكّل فلل WOW الفسيحة، المكوّنة من غرفتين أو ثلاث غرف نوم، الملاذ المثالي لجمعات الأصدقاء في أجواء من الفخامة والراحة.

منتجع كروس رودز المالديف

يعتبر منتجع كروس رودز المالديف ملاذًا سياحيًا فاخرًا مُتعدد الجزر، حيث تتناغم اللحظات الرومانسية مع المناظر الطبيعية الساحرة، لتخلق تجارب استثنائية تبقى خالدة في الذاكرة. سواء أكنتم تحتفلون بعيد زواجكم أو تبحثون عن ملاذ هادئ بعيدًا عن صخب الحياة اليومية، يقدم لكم المنتجع أجواءً فاخرة تعيد إحياء الذكريات وتخلق لحظات لا تُنسى.

يُعتبر كذلك منتجع كروس رودز المالديف موطناً لمجموعة من المنتجعات العالمية الفاخرة، مثل "ساي لاجون جزر المالديف" - مجموعة "كُوريو" من لفنادق هيلتون، وفندق "هارد روك جزر المالديف". يجمع المنتجع بين هذه العلامات التجارية المرموقة لتقديم تجربة متنوعة تجمع بين الاسترخاء التام والفخامة الراقية، مما يجعله الوجهة المثالية للأزواج الذين يبحثون عن ملاذ هادئ بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية

تجارب فريدة في منتجع ساي لاجون جزر المالديف

استمتعوا بالإقامة في منتجع ساي لاجون جزر المالديف - مجموعة "كُوريو" من هيلتون، حيث يمكنكم بدء يومكم بجلسة يوغا مجانية في نادي "ساي بيتش". كما يوفر المنتجع للأزواج فرصة المشاركة في مسابقة إعداد الكوكتيلات على الشاطئ. لإضافة المزيد من المتعة والرومانسية، يقدم نادي "ساي بيتش" عروضًا حية من دي جي وألعاب ممتعة.

بعد قضاء يوم مليء بالأنشطة، يمكنكم الاستمتاع بتناول المقبلات الشهية وسط مشهد غروب الشمس في منصة المشروبات بـ "ساي بول"، ثم الانتقال إلى بوفيه عشاء خاص في نادي "ساي بيتش". ولإضافة لمسة من الفخامة على أمسياتكم، يمكنكم التمتع بعشاء مكون من ثلاثة أطباق في مطعم "ميس أوليف أويول بيتش" أو اختيار عشاء فاخر من خمسة أطباق في مطعم "سنسيت بيتش". تبدأ الأسعار من 300 دولار أمريكي للشخصين، وتشمل المشروبات الفوارة المجانية وأجواء رومانسية معدة بعناية لخلق ذكرى لا تُنسى.

فندق إنيالا هاربور هاوس في مالطا

على الرغم من شهرة فندق إنيالا هاربور هاوس الفاخر المصنّف من فئة الخمس نجوم واستضافته لمشاهير عالميين مثل راسل كرو وكريستينا أغيليرا، إلا أنّ مالطا كوجهة تتصف بالتكلفة المعقولة، إذ تُقدّم الوجهة تجارب وأنشطة استثنائية في متناول الجميع، مما يجعلها الخيار الأمثل لمن يبحث عن المتعة من دون المبالغة في الإنفاق.

تتيح مالطا للعائلات الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة، بدءًا من استكشاف المعابد القديمة التي تروي قصص الحضارات، وصولاً إلى الجولات البحرية واستئجار القوارب لاكتشاف سحر البحر الأبيض المتوسط، وكل ذلك بأسعار مدروسة. وبالمقارنة مع وجهات أوروبية أخرى، تقدّم مالطا قيمة استثنائية حيث تتوفر فيها خيارات طعام ومواصلات وأنشطة ترفيهية بأسعار معقولة، مما يتيح للعائلات فرصة الاستمتاع بتجربة تجمع بين فخامة الإقامة وروح المغامرة بدون الحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة.

موقع متميّز لاكتشاف مالطا

يقع فندق إنيالا هاربور هاوس الفاخر في أعلى قلعة سانتا باربرا في قلب العاصمة المالطية فاليتا المُدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، كما يطلّ من موقعه الاستراتيجي، على الميناء الكبير الشهير والمُدن الثلاثة المُحصّنة فيتوريوسا وسينغليا وكوسبيكوا. وتُعدّ هذه المدن المحصّنة، المعروفة بأنها مهد التاريخ المالطي، شاهداً حياً على قرون من التراث العريق، إذ أدّت دوراً محورياً خلال الحصار الكبير عام 1565.

وبالإضافة إلى أهميته التاريخية، يتمتّع فندق إنيالا هاربور هاوس بموقع فريد إذ يقع على بُعد دقائق معدودة من أبرز معالم فاليتا التي تشمل المتاحف الشهيرة والحدائق الغنّاء وشوارع التسوّق المزدحمة والمقاهي النابضة بالحياة. كما يمكن للعائلات الاستمتاع بالأجواء الثقافية الغنية التي تتمتع بها المدينة، عبر التنزّه في حدائق باراكا العلوية أو استكشاف المعالم التاريخية الشهيرة مثل المتحف الوطني للأركيولوجيا وكاتدرائية القديس يوحنا.

وبعيداً عن أزقّة فاليتا العتيقة، تتوفر أمام العائلات فرصة لا مثيل لها لاستكشاف كنوز البحر الأبيض المتوسط، سواء عبر رحلات بحرية ساحرة إلى البحيرة الزرقاء الشهيرة في جزيرة كومينو، أو عبر جولات للتعرّف على جزيرة غوزو حيث يلتقي جمال الطبيعة مع هدوء الأجواء. وبالتالي سيكون الزوّار على موعد مع تجربة لا تُنسى.

فنادق ماينور في سريلانكا

لطالما أولَت مجموعة فنادق ماينور أهمية خاصة للؤلؤة المحيط الهندي، سريلانكا، حيث افتتحت أول فروع علامتها المميزة أفاني على الجزيرة منذ أكثر من عقدٍ. ومع إطلاق منتجعَي إن إتش كوليكشن كولومبو وإن إتش بينتوتا سيساندز، تؤكّد المجموعة التزامها الراسخ بتعزيز حضورها في هذه الوجهة الآسرة، حيث تتوزّع منتجعاتها وفنادقها في مختلف أرجاء البلاد لتمنح الضيوف فرصة استكشاف أجمل مناظرها الطبيعية، وأبرز معالمها التاريخية، وأشهى نكهات مطبخها المحلي.

كولومبو: قلب الجزيرة النابض

بعد افتتاح منتجع إن إتش كوليكشن كولومبو مؤخراً في قلب العاصمة السريلانكية، أصبحت هذه الوجهة عنواناً للاسترخاء واستعادة الطاقة قبل استكشاف أجواء المدينة النابضة بالحيوية. يمكن للضيوف اختبار مهاراتهم في التفاوض على أفضل سعر داخل سوق بيتا العريقة، حيث تعبق الأجواء برائحة عطور العود وتزدان الرفوف بالأواني الزجاجية الفينتاج والقطع التراثية النادرة. كما يمكنهم اكتشاف علامات محلية مستدامة في سوق غود ماركت الشهيرة بكولومبو. أما عشّاق الأجواء الرومانسية، فسيتسنّى لهم الإبحار عند الغروب على متن قارب كاتاماران، أو الانطلاق في رحلة بحرية باتجاه خليج ميريسا الخلّاب، حيث قد تتراقص الحيتان الزرقاء تحت سطح المياه. ولتجربة طعام محلية أصيلة، لا بدّ من زيارة حي هالفتسدروب الذي يشتهر بتقديم شوربة النخاع مع قطعٍ من لحم الخروف، وفطائر العدس المقلية والمغطاة بالروبيان، إلى جانب أطباق الأرز الشهية المطهية داخل أوراق الموز والمعروفة باسم لامبريس.

كالوتارا: ملاذٌ طبيعي منقطع النظير

تبعد مدينة كالوتارا مسافة قصيرة بالسيارة عن كولومبو، لكنها لا تزال وجهة خفيّة لا يعرفها الكثيرون، على الرغم من طبيعتها الساحرة التي تنبض بالجمال والهدوء. بعد الوصول إلى منتجع أفاني كالوتارا، تبدأ رحلة استثنائية عبر الزمن بزيارة كهف فا هين الذي يُعتبر أحد أقدم المستوطنات في آسيا. بعدها، يمكنك مشاهدة الشلالات المتدفقة في دوداندوا، أو التوجّه إلى معبد كالوتارا بوديا البوذي الذي يتربّع على ضفاف النهر. ولعشّاق المغامرات حصّتهم أيضاً، حيث يمكنهم الغوص بين الشعاب المرجانية النابضة بالحياة وحطام السفن القديمة التي تحكي قصصاً من الماضي. وعند العودة إلى اليابسة، يمكن للزوار التلذذ بأشهى المأكولات البحرية في الأكشاك الشاطئية التي تقدّم الكركند الطازج، أو التوقف عند أحد الأكشاك المنتشرة على الرصيف لتذوّق جوز الهند الملك المفعم بنكهة حلوة شهية. ومن جهته، يقدّم منتجع أنانتارا كالوتارا الشقيق، تجربة فاخرة بتصميمه المعماري الأخّاذ الذي يحمل بصمة المهندس الرائد جوفري باوا وينسجم مع البيئة الساحلية المحيطة في تناغمٍ تامّ. ويمكن للضيوف الانطلاق إلى مدينة أمبالانغودا، مهد فنّ صناعة الأقنعة السريلانكية التقليدية، قبل متابعة الطريق إلى منطقة هيكادوا التي تشتهر بأجوائها الليلية الحيوية، وشواطئها المثالية لرياضة ركوب الأمواج، فضلًا عن معالمها التاريخية والثقافية التي تشمل معبد كوماركندا فيهارا القابع على تلةٍ وسط إطلالات بانورامية أخّاذة.

بينتوتا: ملاذٌ يزاوج ما بين جمال الطبيعة وفنّ العمارة

تابِع رحلتك الساحلية وصولاً إلى مدينة بينتوتا، حيث يلتقي نهر مزدان بأشجار القرم بالمحيط في لوحة طبيعية ساحرة، وتنتشر الجزر الصغيرة المجهّزة بمستشعرات لمراقبة جودة المياه، والتي تحتضن مجموعة من الكائنات البرية الفريدة مثل القط صيّاد السمك وطائر مالك الحزين. وتحمل المدينة بصمات المهندس المعماري الأشهر في سريلانكا، جوفري باوا، بدءاً من منتجع إن إتش بينتوتا سيساندز الذي جرى ترميمه وتأثيثه بأسلوب معاصر، مروراً بفندق لونوغانغا إستيت الذي يشكّل تحفة فنية تعبّر عن فلسفة باوا، وصولاً إلى حديقة بريف الغنّاء التي صمّمها شقيقه الأصغر، بيفيس باوا، بأسلوب لا يقل إبداعاً. ولعشّاق الهندسة المعمارية، لا تكتمل الرحلة من دون زيارة قلعة ريتشموند التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية وتُخبئ بين جدرانها قصصاً عابقة بالرومانسية والحنين. وعلى شاطئ بينتوتا، يجِد محبّو التشويق والمغامرة مجموعة متنوعة من الرياضات المائية الممتعة، بينما يستمتع عشاق الطبيعة بمراقبة السلاحف الصغيرة وهي تعود إلى أحضان المحيط، داخل محمية السلاحف البحرية. أما هواة الطيران، فسينطلقون في رحلة عبر التاريخ في متحف سريلانكا للطيران الذي يحتضن مجموعة مدهشة من الطائرات القديمة ويبعُد مسافة قصيرة بالسيارة عن الشاطئ.

فندق أوكو إيبيزا

كشف فندق أوكو إيبيزا من موقعه المميز بالقرب من خليج كالا جراسيو، عن استعداده لفتح أبوابه مجدداً خلال موسم الصيف، ليستقبل ضيوفه من دول مجلس التعاون الخليجي اعتباراً من 17 أبريل 2025. ويتيح المنتجع المتوسطي فرصة استكشاف ملاذ يجمع بين البساطة والفخامة والأجواء المريحة، ويوفر تجارب غامرة تعكس نمط الحياة البوهيمي في إيبيزا. كما يتسنى للضيوف الاستمتاع بفعاليات حصرية خلال الموسم الجديد، بما في ذلك تجربة تناول الطعام من إعداد شيف حائز على نجمة ميشلان، وبرنامج علاجات تقليدية جديد مصمم لاستعادة التوازن وتجديد النشاط.

تجارب إقامة مريحة وتصاميم راقية

يقع فندق أوكو إيبيزا على شواطئ إيبيزا بالقرب من خليج كالا جراسيو، ويمثل ملاذاً فريداً يجمع بين أجواء الجزيرة المفعمة بالحيوية وأعلى مستويات الفخامة. ويتميز موقع الفندق، الذي يبعد مسافة 30 دقيقة عن المطار، بقربه من المطل الشهير في بونتا جاليرا، ليتيح للضيوف فرصة الاستمتاع بالأجواء الهادئة مع إمكانية الوصول إلى العديد من الوجهات الفريدة.

وتتميز تصاميم الفندق باستخدام الألوان الترابية والتركيبات البسيطة والمواد الطبيعية، لتجسد مفهوم الحياة الهادئة في جميع التفاصيل. ويضم الفندق حوضيّ سباحة، أحدهما من أكبر أحواض السباحة الموجودة في الجزيرة ومخصص للبالغين فقط. وتشمل أماكن الإقامة غرفاً وأجنحة جميلة التصميم، مع الفيلا الخاصة المكونة من أربع غرف نوم، والمزودة بحوض سباحة خاص وتراس واسع، مما يوفر أعلى مستويات التفرد والحصرية.

تجارب العافية والتواصل والاستكشاف

يقدم فندق أوكو إيبيزا مجموعة مختارة من الجلسات العلاجية للباحثين عن تجارب الاسترخاء وتجديد النشاط، إلى جانب برنامج علاجات تقليدية لاستعادة الحيوية. ويستخدم خبراء العلاج مكونات عضوية وتقنيات تقليدية في غرف العلاج الهادئة، كما يمكن للضيوف المشاركة في تمارين التنفس بإشراف المتخصصين، وتجارب العلاج الصوتي، فضلاً عن النزهات على طول ساحل إيبيزا، مما يتيح لهم التعرف على الجزيرة وأجوائها الهادئة والمريحة. ويتضمن برنامج العلاجات التقليدية جلسات تدليك عميق وجلسات علاج بإشراف اثنين من الخبراء وعلاجات باستخدام زيت الكانابيديول. وقد تم تصميم هذا البرنامج لاستعادة التوازن وتجديد النشاط، وتتيح الإقامة في الفندق فرصةً للتواصل مع الطبيعة والثقافة واستكشاف الذات، وسط الشواطئ الرملية المميزة والأجواء المتوسطية الهادئة. ويمكن للضيوف المشاركة في ورش عمل منسق الأغاني، التي تمزج بين إيقاعات موسيقى الديب هاوس ودفء شمس إيبيزا، بالإضافة إلى تذوق مشروبات الساكي المختارة والانضمام إلى ورش عمل المشروبات في إيبيزا، واستكشاف شواطئ الجزيرة على متن قارب خاص. كما يحظى عشاق الطهو بفرصة المشاركة في دورة تدريبية متقدمة لإعداد الساشيمي والأطباق اليابانية، والتعرف عن كثب على مهارات التحضير وموازنة المكونات ضمن تجربة عملية في فنون الطهو.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

السياحة