يؤثر بلوغك مرحلة انقطاع الطمث على سلامة نومك. الأرق والسهر يصبحان رفيقيك الدائمين من دون أن ننسى العوارض الصحية الأخرى التي يسببها لك سن اليأس. لكن اليوم بات لكل مشكلة صحية حلّها. كيف تعالجين مشكلة النوم القليل وغير السليم في هذه الفترة الانتقالية من حياتك؟ سؤال يجيب عليه موقع "Gheir" مستندا إلى دراسات علمية عدة، فاستفيدي منها ولا تدعي التوتر والقلق يزعجانك، وابتعدي عن أي وصفات غير طبيعية قد تلجئين فيها إلى المنوّمات أو غيرها من الأساليب غير الصحية.
- الحفاظ على جدول محدد للنوم المنتظم. والمقصود التوجه الى الفراش في الوقت نفسه يوميا. الاعتياد على ذلك يمهّد للراحة والاسترخاء الباكر.
- التمارين الرياضية. المواظبة على الحركة والنشاط يشعران جسمك بالرشاقة ويرفعان معنوياتك لمجرّد كونك تحافظين على الليونة. التمارين مستحبة خلال النهار وليس قبل النوم.
- تفادي الكافيين. بالرغم من فوائده العدة يبقى للكافيين الذي قد تتناولينه في ساعات بعد الظهر سيئات أهمها تنشيط جهازك العصبي حتى إشعارك بالأرق. اكتفي بالقهوة الغنية بالكافيين في ساعات الصباح.
- تجنبي الغفوات المتقطعة. قد تشعرين خلال النهار بالنعاس فتنامين بشكل متقطع لتلبي حاجتك الى الراحة. حاولي تجنب ذلك لأنك به تؤخرين نومك خلال الليل. حوّلي تركيزك الى نشاطات ترفيهية تلهيك عن النوم بعد الظهر بشكل خاص.
- استشيري الطبيب. يمكن بعض الأدوية المتفرقة التي تتناولينها أن تكون مساهمة في إشعارك بالأرق خلال الليل. استشيري طبيبك بغرض استبدالها أو تنظيم موعد تناولها خلال النهار.