لا شك في أنّ متطلّبات الحياة العصرية صارت أكثر سرعة وتطلّباً من أن تتمكّني من إيلاء نفسك العناية اللازمة لتجنّب آثار ضغوط الحياة التي كثيراً ما تؤدّي إلى الإصابة بالتوتر والضغط النفسي. وبحسب آراء الخبراء، هناك علامات تشير إلى أنك تعانين من الضغط النفسي والتوتر.
فما هي هذه العلامات؟
صداع مستمر
تزيد نسبة تعرّضك للشعور بالصداع عندما ترتفع معدّلات توترك ووقوعك فريسة لضغط النفسي، خاصة مع استبعاد مسببات الصداع المباشرة الواضحة مثل الضوضاء وقلة النوم وشدة الجوع وغيرها، أو نتيجة التعرّض لإصابة في الرأس، التي بالتأكيد تحتاج إلى رعاية طبّية متخصّصة.
اضطراب الهضم
الجهاز الهضمي من أسرع أعضاء الجسم تأثراً بارتفاع معدّلات التوتر؛ فتلاحظين زيادة في إفراز أحماض المعدة التي قد تؤدّي لا قدّر الله إلى الإصابة بقرحة المعدة، بخلاف الشعور بالانتفاخ الدائم والرغبة في التقيّؤ.
العطش
جفاف الجسم وعدم حصولك على كمية ماء كافية يومياً، يتسبب بزيادة إفراز هرمون الكورتيزول الذي يضع الجسم في حالة توتر وضغط، وستشعرين أنك ترغبين في شرب الماء بكثرة نتيجة لزيادة إفراز هذا الهرمون. ولذا فإن شرب الماء بكميّات كبيرة كافية يساعد على خفض معدّلات التوتر.
اضطرابات النوم
إن وجدت أن نومك أو قدرتك على الاستسلام للنوم مضطربة وغير منتظمة، فغالباً ما ستكون هذه علامة إصابتك بالتوتر والضغط النفسي، وهذا يضعك في حلقة مفرغة من اضطرابات النوم التي تؤدي بدورها إلى زيادة معدلات التوتر المؤثر في وظائفك العضوية والذهنية.
زيادة التعرّق
إن لاحظت زيادة في معدّلات تعرّقك خاصة مع عدم وجود مسببات مباشرة (درجة حرارة مرتفعة – مجهود) فهذا يعني أن جسمك يتفاعل مع المشاعر المضطربة أو المقلقة الناتجة عن التوتر والضغط النفسي الذي تمرين به.
تساقط الشعر
من الطبيعي أن تخسري بعض الشعيرات يومياً، ولكن هناك معدّلات لتساقط كثيفة تشير إلى أن جسمك يعاني من التوتر، والتي قد تصل إلى حدوث فراغات في الرأس، تخلو من الشعر تماماً في حالات التعرّض الشديد للتوتر والضغط النفسي.
فقدان الشغف
إن وجدت نفسك لا تستمتعين بالأشياء التي اعتدت الاستمتاع بها، مثل لقاء الأصدقاء أو الخروج إلى السينما أو ممارسة الرياضة، أو ما شابه من أنشطة حياتية، فتلك إشارة واضحة على معاناتك من التوتر النفسي.
بعض هذه العلامات قد ينتج عن نظام غذائي سيّئ، أو مجرد اضطراب النوم لأسباب مؤقتة، ولكنّ استمرارها أو تكرارها بكثافة ينبغي أن تقابليه باهتمام وانتباه، وأن تسعي إلى استشارة المختصين واتخاذ الخطوات اللازمة لتغيير أسلوب حياتك، سواء في التغذية أو الروتين الرياضي، أو حرصك على ممارسة أساليب التأمل واليوغا المختلفة، لكي تتمكني من مقاومة وتجنّب زيادة معدلات التوتر والضغط النفسي، لكي تنعمي بحياة وصحة جيدة.
انتبهي لعلامات التوتر النفسي، وتجنّبي تأثيراته على حياتك وصحتك.
كلمات مفتاحيّة:
اسباب تساقط الشعر،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.