قبل أن تشتهر ميغان ماركل بقصة حبها وزواجها من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية، الأشهر في لفت الأنظار وانتشار القصص والشائعات عنهم، كانت مشهورة برشاقتها المذهلة كنجمة هوليوودية تتبع أسلوب حياة صحي مفعم بالغذاء الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.
وبعد انتقالها إلى العيش في قصور العائلة الملكية، استمرّت ميغان ماركل بصورتها المعروفة، برشاقة مذهلة وأناقة ملكية، زادت من تألّقها وجمالها. فماذا الآن بعد أن صارت أمّاً؟ كيف ستحافظ على رشاقتها وقوامها الرياضي الرشيق؟
وإن كان من غير السهل الآن تتبّع تفاصيل حياة ميغان ماركل اليومية كما كان الحال حين امتكلت حساباً على انستغرام ومدوّنتها الشخصية، لكن يمكن التكهّن بالروتين الذي ستتبعه ميغان للعودة إلى رشاقة ما قبل الحمل، والحفاظ على قوامها.
اليوغا
لا شك أن اليوغا ستؤدي دوراً رئيساً في روتين ميغان الرياضي، كونها من ممارسي هذه الرياضة المخلصين على مدار سنوات؛ بخلاف كون والدتها مدربة يوغا.
الركض
لطالما حرصت ميغان على ممارسة الركض كجزء من روتينها الرياضي، لتتخلّص من أي سعرات حرارية أو دهون زائدة، وتحصل على هذا القوام الذي طالما لفت الأنظار؛ فالركض هو تمرين الكارديو المفضّل لها لسنوات. وشوهدت تجري حول حدائق قصر كنسينغتون أثناء إقامتها فيه الكثير من المرات.
وإن كان الركض غير مناسب لها الآن بعد الولادة بأيام قليلة، لكن يمكن التخمين أنها ستحصل على تمارين الكارديو بطريقة ما، من خلال الجيم المتكامل الذي أضافته إلى قصر فروغمور حيث تقيم الآن مع الأمير هاري، بالإضافة إلى تمتّعها بكل تمارين اليوغا التي ترغب فيها من خلال ستوديو اليوغا المجهّز بالقصر أيضاً.
ولا شك لدينا أن ميغان ستستعيد قوام ما قبل الحمل بسرعة نسبية، خاصة مع حرصها على المواظبة على روتين رياضي مناسب لها طوال فترة الحمل، ما جعلها تبدو متألقة على مدار الأشهر التسعة، قد تحتاج إلى بعض الوقت لاستيعاب مهامها الجديدة كأمّ، ولكننا نعرف أنها سرعان ما ستعود إلى روتينها الصحي والرياضي لتستعيد إطلالاتها المذهلة كعادتها.
في انتظار متابعة ميغان بقوامها الرشيق مجدداً؛ فأسلوب حياتها الصحي النشط كثيراً ألهمنا وحفّزنا لمزيد من النشاط والصحة. فهل نراها بقوامها السابق سريعاً؟ سرعان ما سنعرف!
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.