في العام الماضي، فازت بجائزة أكثر النساء تأثيراً في عالم الرياضة؛ مدربة الرياضة الشهيرة عالمياً كايلا إتسينز، التي تتابعين رحلتها وتألقها في عالم الرياضة أنت والملايين غيرك من النساء، تابعنا في بدايات هذا العام خطبتها لصديقها المدرّب الرياضي توبي بيرس وخاتم خطبتها الذي خطف الأنظار.
مؤخراً، شاركت إتسينز متابعيها والمجلات الرياضية بخبر حملها بأول أطفالها – الخبر الذي تحلم به كثير من النساء؛ ولكن كيف غيّر هذا الخبر أسلوب حياتها كمدربة رياضية؟!
عبّرت إتسينز عن سعادتها الكبيرة بحملها، وأن إنجاب طفل كان أحد أحلامها لفترة طويلة، وأن خطيبها يشاركها هذه السعادة أيضاً ومتحمّس كثيراً للأبوّة، وأنه بدأ منذ الآن استعداداته لاستقبال المولود، المنتظر ولادته في مايو المقبل.
وعلى الرغم من كونها تجاوزت الأسبوع العشرين في حملها، بقيت حريصة على تقديم محتوى رياضي يناسب متابعاتها من النساء الحوامل أيضاً، بما يتناسب مع وضعها الجديد، الذي بلا شك تمرّ به الكثير من النساء من متابعاتها، سواء على حسابها على إنستغرام أو على تطبيقها الذكي الشهير.
وعلى الرغم من شعورها المتواصل بالإرهاق، ومعاناتها من غثيان الصباح المصاحب للثلث الأول من الحمل، بدأت تشعر باستعادة توازنها مرة أخرى بعد تجاوز تلك المرحلة الصعبة.
وقد غيّرت من روتينها الرياضي ليناسب الحمل، بالتركيز على تمرينات الكارديو المنخفضة الشدّة بصورة أكبر، مقللة بنسبة كبيرة من التمرينات العالية الشدة المعروفة بها. كما تحافظ أيضاً على تمرين المشي اليومي. أما بالنسبة لتمريناتها التي يتابعها أكثر من 10 ملايين متابع على إنستغرام، فتقول إنها فقط توقفت عن التمرينات التي تتضمّن القفز بكل صوره، وتمرينات البطن، التي تُعدّ قاسية على وضعها الحالي مع الحمل، بالإضافة إلى تمرينات البلانك الجانبية.
وتؤكد أهمية عنصرين في متابعة أيّ امرأة حامل لروتينها الرياضي، يتلخصان في المتابعة المتواصلة مع الطبيب، مع الاستماع إلى جسمك عن قرب، لتدركي حدود قدراتك وما يمكنك القيام به، وما لا يمكنك القيام به، فهي مؤمنة بأن الجسم يعبّر عن نفسه وعن قدراته بكل وضوح؛ فقط إذا استمتعتِ إليه جيداً.
فهل تتبعين روتين إتسينز بعد الحمل أنت أيضاً؟
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.