اليوغا من الرياضات المهمة والمفيدة لصحتك الجسدية والذهنية أيضاً، وتضيف إلى لياقتك ورشاقتك الكثير. فكيف تتمكنين من إجادتها بطريقة متكاملة لتحقيق أقصى استفادة منها؟
خذي وقتك
مع بداية ممارسة اليوغا ستشعرين كأنك لا تستطيعين أداء حركاتها، وأنها صعبة عليك؛ تأكدي أن ذلك شعور طبيعي يمر به كل من يمارس اليوغا لأول مرة. خذي وقتك في استيعاب كل حركة، وإجادتها، والتركيز على تنفسك. التعامل ببطء مع استيعاب حركات اليوغا يساعدك على التعرف إلى حدود وإمكانيات وقدرات جسمك، والتناسق بين حركتك وتنفسك. وعيك بتنفسك أثناء أداء الحركات يساعدك على التركيز على تقوية المناطق المستهدفة والعمل عليها بنحو أكبر. كما أن التعامل ببطء يساعدك على الاستماع لمدربك، واتباع نصائحه وتعليماته بما يحقق لك الاستفادة الكاملة من التمرين، إضافة إلى أن إبطاء معدلات حركتك سيساعدك على تحقيق استرخاء أكبر.
تخلّصي من التنافسية
اليوغا هي التعود على الاسترخاء، والتناغم ما بين جسمك وعقلك وبيئتك المحيطة، واستيعاب إمكانيات كل منها بالتركيز على نفسك وتنفسك. ولهذا، لا تحتاجين إلى مقارنة نفسك بالمتدربين الآخرين، أو الدخول في منافسة معهم. فالتركيز داخلياً هو ما ينبغي أن يشغلك؛ قدرات جسمك ومعدلات تنفسك. ومع الممارسة المستمرة، ستجدين أن لا مكان للمنافسة، لأن الجزء الجسدي من تلك الرياضة هو الجزء الأقل أهمية وإن كان الأكثر تأثراً، وإنما المهم هو الجزء الذهني، الذي يساعدك على تحقيق الاستفادة من التمارين.
تعريفك للإجادة سيختلف
في الغالب تعريفنا لإجادة أمر ما هو تأديته بجودة عالية بعد تكراره أكثر من مرة. ولكن مع ممارسة اليوغا، ستكتشفين أن الإجادة تأتي من فتح الحدود لجسمك وطاقتك على البيئة المحيطة، بتركيزك على تنفسك وتناغمه مع الحركة. فمع الممارسة ستجدين نفسك تؤدين حركات أو وضعيات لليوغا لأول مرة بمنتهى المرونة، وبما يبدو أنه إجادة تامة، رغم أنها أول مرة لكِ. فذلك نابع من ممارسة الوعي أو Mindfulness والتركيز على التنفس، بما يكشف لك آفاقاً جديدة لقدرات وإمكانيات جسمك، النابعة من قوة عقلك.
"استمتعي - استرخي - استمعي" هي مفاتيحك السحرية لإجادة اليوغا.
كلمات مفتاحيّة:
يوجا وتأمل،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.