إن كنت بالفعل حاملاً الآن، فلا بدّ من أنك تفكرين في رشاقتك بعد الولادة، ونوعية التمارين التي ستعيد إليك لياقتك ورشاقة قوامك؛ أليس كذلك؟
ولكن هل فكرت في ممارسة التمرينات "أثناء" الحمل وقبل الولادة؟
في إحدى أحدث الدراسات التي نشرتها جامعة مونتريال، تنصح النساء اللاتي يفكرن في الإنجاب أو هنّ حوامل بالفعل، ألا يتردّدن في استشارة الطبيب عن تمارين تناسب حالتهن الصحية، وذلك لسبب وجيه جداً.
فقد وجد الباحثون أن ممارسة الرياضة أثناء الحمل، لها تأثير إيجابي كبير – لا ليس عليك وحدك – بل على الجنين أيضاً!
تلك الدراسة أوضحت أن التطور الدماغي للأجنة يزداد ازدياداً مطّرداً وواضحاً عند الأمهات اللاتي يمارسن رياضة أو تمارين أثناء فترة حملهن.
عقدت الدراسة مقارنة بين مجموعتين من الأمهات الحوامل. المجموعة الأولى مارست فيها النساء الرياضة المناسبة لوضع الحمل لمدة 20 دقيقة في اليوم لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع. أما المجموعة الثانية، فلم يمارسن أي تمرينات من أيّ نوع طوال فترة الحمل.
ومع اختبار معدلات تطور ونمو المخ لدى أطفال كلتا المجموعتين، وُجد أن الأطفال الذين وُلدوا لأمهات مارسن الرياضة أثناء الحمل، كانوا كاملي التطوّر والنموّ عند الولادة بشكل فارق عن أولئك المولودين لأمهات لم يمارسن الرياضة إطلاقاً.
وفي المرحلة الثانية من الدراسة، يسعى الباحثون لدراسة وبحث مدى استمرارية هذه التأثير، وإن كان يستمر لفترة أطول بعد الولادة، بشكل أكثر استدامة أم لا.
هل فكرت في ممارسة الرياضة "أثناء" الحمل؟
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.