هل تشعرين بالتعب و الإرهاق دائماً و لا تعلمين ما هو السبب؟
عوامل كثيرة و خفية تؤثر على جسمنا و تجعلنا نشعر بالكسل و التعب من دون أن ندرك فعلاً.
تعرفي إلى الأسباب و الوسائل التي تساعدك على محاربة التعب و الإرهاق الجسدي كل يوم.
العطش
يتكون الجسم بغالبيته من الماء، فلذلك يجب عليك الحفاظ على ترطيب دائم و غني ليتمكن الجسم من القيام بأعماله المعتادة بشكل جيد و طبيعي. احرصي على شرب ليترين من الماء يومياً دون احتساب القهوة و الشاي و العصير. لا تسمحي لجسمك بالشعور بالعطش، فعندئذ يكون الضرر قد حصل. تناولي كوباً من الماء قبل النوم و كوبين عن النهوض لأن الجمس خلال فترة النوم يمر بفترة جفاف.
الفيتامينات
هل تعتقدين بأنك تتبعين نظاماً غذائياً جيداً و متوازناً؟ ربما عليك إعادة التفكير بما تتناولينه و خاصّة ما إذا كنت محرومة من الفيتامينات اللازمة. في الواقع، هناك بعض الفيتامينات التي لا يمكن للجسم تكوينها بنفسه فعليك بالتالي منحها إياه من خلال المأكولات. ننصحك بتنويع المأكولات و إدراج الخضار و الفاكهة الملونة و الغنية بالفيتامينات المتعددة.
قلة النوم
لا تستخفّي بقدرة النوم على تعزيز صحة الجسم و الذهن. خلال فترة النوم، تقوم خلايا الجسم بالتجدد و إصلاح نفسها فتتمكن من القيام بعملها جيداً في اليوم التالي. قلّة النوم تساهم في خفض مستوى الأيض و عملية الهضم كما تشعرك بالتعب و الكسل و الجوع! فضلاً عن أن قلة النوم تساهم في تعكير المزاج و التوتر. لذلك، احرصي على تنظيم وقت النوم و عدم السهر طويلاً إلا في المناسبات المميزة تماماً كالنجمات العالميات!
قضاء وقت طويل أمام الشاشات
هل فكرت يوماً ماذا لو تخليت عن هاتفك الخلوي ليوم واحد فقط؟ لا شك بأنّ مجرد الفكرة مخيفة لك! في الواقع، النظر و التحديق طيلة النهار إلى شاشة الهاتف أو الكومبيوتر يؤثران في إضعاف النظر كما يسببان في الشعور بالتعب و الإرهاق. ينصح الخبراء، بالانفصال عن أي وسيلة اتصال أو قطعة تكنولوجية قبل النوم بنصف ساعة إذ إن الإنارة الزرقاء المنبعثة من الشاشة تساهم في الأرق.