شئنا أو أبينا، التوتر يؤثّر في حياتنا كثيراً و له دور أساسي. التوتر المؤقت قد يخلق لنا تحدياً و يحثنا على الاستمرار و المقاومة، لكن التوتر المزمن يضعف جسدنا و ذهننا أيضاً!
كذلك يؤثّر التوتر كثيراً على تصرفاتنا، فيشتّت تركيزنا و أفكارنا و يجعل اتخاذ القرارات مسألة صعبة. إضافة إلى ذلك، فالتوتر يغيّر أهدافنا و عاداتنا.
أفادت الدراسات الحديثة أنّه في أوقات التوتر، تتلاشى كلّ الأهداف التي كنّا قد وضعناها في السابق، فالذهن يفضّل العادات الروتينية.
فكيف نحارب التوتر و نمنعه من امتلاكنا و التحكم بقراراتنا و تصرّفاتنا؟ اتبّعي هذه الخطوات البسيطة اليومية و اجعليها من روتينكِ الصحي!
إن كنتِ تميلين إلى التعرّض لنوبات قلق و توتر، ننصحكِ بالابتعاد عن المشروبات المنبّهة كالقهوة و الشاي و المشروبات الغازية. استبدليها بمشروبات مهدّئة كالبابونج مثلاً.
الرياضة تسهم في تعزيز الدورة الدموية في الجسم فتتنشّط الأعضاء جميعها فتشعرين بالقوة و الراحة. كما أنها تساعد على تفجير الطاقة و تبديد التوتر الناتج عن الأعباء اليومية. جدّدي حيويتكِ يومياً و مارسي الرياضة لمدّة 35 دقيقة على الأقل. ننصحكِ بممارسة رياضات الـCardio التي تساعد على حرق الدهون و تحريك غالبية أعضاء الجسم. ما رأيكِ بالترامبولين المرحة؟
لا شكّ في أن ما نتناوله يؤثّر كثيراً على جسمنا و ذهننا. يجب أن لا تحرمي جسمكِ من الأكل و أن لا تغدقي عليه بالأكل أيضاً. اتبعي نظاماً غذائياً معتدلاً و صحياً بعيداً عن السكريات و المقليّات كما حاولي حصر حصص اللحوم و تفضيل الخضار و الحبوب.
أكثري من تناول الخسّ فهو يسهم في تخفيف التوتر و الضغط.
اليوغا مفيدة جداً للحصول على جسم مرن و ذهن صاف! شاركي في صفوف اليوغا القريبة من بيتكِ و استمتعي بالشعور بالصفاء و الاسترخاء، أو قومي ببعض الحركات السهلة في بيتكِ يومياً قبل النوم!
لمَ لا تكتشفين هواية جديدة، تبعدكِ عن همومكِ اليومية و تشغلكِ لبعض الوقت؟ طوّري هواية لطالما رغبتِ في القيام بها من حين إلى آخر فتكسري الرتابة و تخففي التوتر!
كلمات مفتاحيّة:
يوجا وتأمل،