يقال إن تعلم لغة جديدة على سبيل المثال يساعد على تنشيط الدماغ وإعادة الحيوية لخلاياه.. لكن يبدو ان هناك سبلاً اسهل واكثر ارتباطاً برشاقتك! ان مجرد التغيير في بعض عاداتك اليومية يفيد سلامة المخ كثيراً. هذا ما تجمع عليه العديد من الدراسات الطبية الحديثة متحدثة عن 3 تغييرات ايجابية وراء تنشيط الدماغ.
التأمّل
تصبحين اكثر ابتكاراً إذا مارستِ التأمّل بانتظام، لا سيما عندما تشعرين بوجوب التفكير بطروحات وأفكار جديدة. هذا ما نشرته مجلة "
Mindful" في احدى الدراسات التي رأت ان ادمغة الناس اكثر نشاطاً بعد انقضاء 20 دقيقة من التأمل. بالتأمل تصبحين اكثر تركيزاً في كل شيء تقومين به. ويقول الخبراء و الممارسون الدائمون لهذه الرياضة الروحية اذا جاز الوصف إن المواظبة على التأمّل تجعلنا متعدّدي المهام اي قادرين على أداء متعدد المستويات في الوقت عينه. كذلك، تقول الدراسات ان للتأمل انعكاساً ايجابياً على راحة الدماغ خلال النوم، اذ يبعث التأمل على النوم الهنيء بعيداً من القلق و الارق و التوتر.
دعي نفسك للذكريات
اذا صادفت مشكلة اسألي نفسك عن كيفية التعامل معها بأقل الاضرار وكيف يمكن حلها... اسمحي لعقلك بأن يتذكر كيف تكيّف مع هذه المشكلة في وقت سابق وكيف تعامل مع امر مشابه لما تواجهينه في الماضي. قالت دراسة حديثة من
جامعة كورنيل إنه عندما يستعين الناس بمناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة ويسترجع الذكريات، كان اداؤهم أفضل في مواجهة المهمّة التي تعترضهم. اما الحفاظ على هذه الذاكرة فيكون بمكافحة قلة النوم، فالاكثار من السهر يعني النوم بشكل غير سليم و بمعدل اقل من اللازم. الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الحرمان من النوم لا يعانون فقط من ضعف الذاكرة ولكن أيضاً من التعب خلال النهار، و ضعف الانتباه و بطء رد الفعل.
استغرقي في أحلام اليقظة
تشير العديد من الدراسات النفسية إلى ان فوائد احلام اليقظة متعددة ومنها تهدئة الخواطر وارضاء الذات ومكافحة الشعور بالوحدة.. كما تبيّن أن الحالمين من هذه الفئة يتمتعون بذاكرة عمل أفضل تساعد على الاحتفاظ بالذكريات والتفاصيل بحسب خبراء في جامعة ولاية ويسكونسن-ماديسون. أطلقي العنان للخيال وأحلام اليقظة فهي تساعد على تنشيط الدماغ واستعراض الافكار الذهنية بشكل اكثر وضوحاً!