للتأمّل تأثير إيجابي على صحّتك ونمط حياتك. قد تكون هذه المقولة صعبة التصديق الا ان العديد من الخبراء و الممارسين لهذه الرياضة الروحية يثبتون ذلك بالتجارب و الاختبارات. تعرّفي مع gheir إلى اهم هذه التأثيرات الايجابية لجلسات التأمل على يومياتك كما يمكنك اختبارها شخصياً كي تتأكدي من صحتها...
التأمل يقاوم التوتر
"التأمل هو العقل من دون توتر". الإجهاد يخلق الإثارة في اعصابنا وعقلنا ما يجعلنا عاجزين عن التعامل مع العديد من الامور الحياتية على بعض المستويات. ونظراً للاستخدام المتزايد للأدوية المضادة للقلق والتوتر، يبدو ان الاجهاد اكثر انتشاراً في هذا العصر، لذا يبقى التأمل العلاج الاكثر فعالية اذ يساعد على السيطرة على الجهاز العصبي و تنظيم العواطف في الدماغ. ببساطة، انك من خلال جلسات التأمل تشعرين بتمكّن اكبر...
التأمل يساعد على التركيز
بالتأمل تصبحين اكثر تركيزاً في كل شيء تقومين به. ويقول الخبراء و الممارسون الدائمون لهذه
الرياضة الروحية إن المواظبة على التأمل تجعلنا متعدّدي المهام اي قادرين على أداء متعدد المستويات في الوقت عينه، ما قد يعني بالتحديد انتاجية اكبر و كفاءة اعلى. كذلك، رُبط التأمل بعدد من الأمور التي تؤدّي إلى زيادة القدرة الشخصية، كتقوية الذاكرة مثلاً وانعكاس التأمل إيجاباً على صحة الدماغ. مارسي التأمل بشكل متكرر اسبوعياً و حافظي على الطاقة في جسمك.
التأمّل يشجّع على اتباع أكل صحي
بالتأمّل، تميلين الى استهلاك اكبر للأغذية الاكثر فائدة لك. تناول الأطعمة الطازجة بدرجة أكبر، وقطع كل ما له علاقة بالكحول والتدخين هما ايضاً من العوامل التي تتشبثين بها بفضل المواظبة على التأمل. اكثر من ذلك، تصبحين بفضل هذه الرياضة الروحية اقرب الى استهلاك كل ما هو طبيعي، فتتحوّل قائمة الطعام في المطاعم غير جذابة بالنسبة لك كما تبدئين بالاستعاضة عن القهوة بالشاي.
إن التأمّل اسلوب حياة ينقلك تدريجاً الى عالم من الصفاء و التركيز و الايجابية و الهدوء و التروّي و الرصانة. من خلال الانعزال لبعض الساعات عن المجتمع الخارجي الصاخب بالقشور و الضجيج، تستطيعين من خلال التأمّل التوصل الى راحة نفسية و استقرار داخلي يصعب التوصل اليه بغير طريقة. يدعوك الخبراء للتعرف اكثر إلى هذا العالم الروحي الذي سيقلل من شيخوخة الدماغ التي تصيبنا مع التقدم في العمر وتفادي أيّ مشاكل مبكرة على مستوى الذاكرة او النشاط الذهني.
كلمات مفتاحيّة:
يوجا وتأمل،