10 ممارسات يومية تغير حياتنا و تجعلنا أكثر سعادة و رضى | Gheir

10 ممارسات يومية تغير حياتنا و تجعلنا أكثر سعادة و رضى

رشاقة  Oct 05, 2014     
×

10 ممارسات يومية تغير حياتنا و تجعلنا أكثر سعادة و رضى

كثيرون منا يواجهون الحياة بالكثير من القلق و التوتر، فيزيدون من تعقيد الأمور و تفاقم المشكلات، و لذلك عادة ما يعيشون في تشاؤم دائم، و يفقدون إيمانهم بالحياة و بأنها تستحق العناء.

لكن لنتوقف قليلًا و نفكر في حقيقة حياتنا. من يصنعها و من يحدد مسارها؟ بالطبع خياراتنا و قرارتنا الشخصية هي التي تحدد كل شيء. و هذه الخيارات و القرارات عادةً ما تنبع من قناعات ذاتية و من رؤيتنا و تعاطينا مع الظروف التي نمرّ بنا. فإذا أردنا أن نغير واقعنا و نحظى بحياة أجمل و أكثر تفاؤلًا، فعلينا أن نبدأ بتغيير منظورنا لكل شيء حولنا، و طريقة تعاملنا مع كل شيء يصادفنا في حياتنا.

• علينا أن نكون واضحين: علينا أن نعرف ما الذي نريده و أن نسعى وراءه. فإذا لم نعمد إلى طلب ما نريد، فلن نحصل عليه أبدًا. لذلك علينا أن نأخذ الوقت الكافي لكي نفكّر عميقًا في ما نريده حقًا و أن نعقد العزم على تحقيقه. فعندما نكون واضحين، الكثير من المعجزات قد تحدث معنا.

• علينا ألا نضع حدودًا لأنفسنا: الحدود الوحيدة التي يمكن أن تعترضنا هي تلك التي نضعها امام أنفسنا، أي عندما يساورنا الاعتقاد بأننا غير قادرين على تحقيق أمر ما، أو عندما لا نثق كفاية بأنفسنا و بقدراتنا. إذا حلمنا بشيء، فعلينا أن نبني صورة له في مخيلتنا و نكون على يقين من أننا سنصل إليه، و بحسب قانون الجذب، فإن كل العالم أجمع سيتكاتف لتحقيق ذلك.

• علينا ان نتعلّم الإصغاء: من المفيد جدًا أن نخصص يوميًا بعض الوقت، حتى و لو 10 دقائق، من أجل التأمل و التواصل مع الخالق، و الإصغاء بصدق إلى صوتنا الداخلي. فهذا الصوت هو صلة الوصل بيننا و بين الطاقة الكونية، و هو الذي يجعلنا نتعرف أكثر إلى أنفسنا.

• علينا أن نكون ملتزمين تجاه ما نحبه: من المهم جدًا أن نسعى وراء ما نحب فعله حقيقة، و أن نصب كل تركيزنا عليه، و أن نباشر بعض الخطوات العملية في سبيل تحقيقه بكل ثقة و عزم.

• علينا أن نطلب المساعدة عند الحاجة: فضلًا عن الذوبان في الطاقة الكونية و الثقة التامة من أنها ستنير طريقنا لتحقيق ما نسعى إليه، لا بأس من طلب المساعدة من الآخرين، و من تقديم المساعدة في المقابل عندما يحتاج إليها غيرنا. هكذا تصبح العلاقات الانسانية أقوى و نسهم في نشر السلام بدل تعزيز الفرقة و العنف. علينا أن نسمح لأنفسنا بتلقي المساعدة لأنها جزء من النور الإلهي. و عندما نسمح لهذه النعمة بأن تملأ حياتنا، سنكون قادرين في المقابل على منح الكثير و الكثير.

• علينا أن نعتني جيدًا بجسدنا: جسدنا هو بحد ذاته نعمة من الله، و بدلًا من التركيز على شكله و حجمه، علينا أن نكرّم هذه الهبة من خلال الاعتناء بها جيدًا، و هذا يمكن تحقيقه بالمواظبة على تناول الطعام الصحي المتوازن و ممارسة النشاطات المختلفة و أخذ قسط وافر من النوم و الراحة. فعندما نشعر بأننا بحالة جيدة، فإن ذلك ينعكس إيجابًا على مظهرنا.

• علينا أن نحيط أنفسنا بالأشخاص القادرين على دعمنا: يقول المثل الشعبي "قل لي من تعاشر، أقل لك من أنت"، و هذا المثل يعكس الحقيقة تمامًا، و لذلك علينا أن نكون صادقين حيال الأشخاص الذين نرغب بوجودهم في حياتنا، و أن نقضي وقتنا مع أولئك الذين يسعدون لسعادتنا، و لا يتأخرون في تقديم المساعدة عندما نكون بحاجة إليها.

• علينا أن نكون ما نحن عليه: لقد وُلدنا بالصورة و الطباع و الأحلام الخاصة بنا لنكون تحديدًا ما نحن عليه، و لذلك لا نفع أبدًا من ادعاء عكس ذلك، أو محاولة أن نضع أقنعة مزيفة لنكون كما يريد لنا البعض أن نكون. علينا التخلي عن مثل هؤلاء الاشخاص الذين لا يقبلوننا على حقيقتنا، و في المقابل، علينا التعرّف بعمق إلى حقيقتنا و أن نعيش هذه الحقيقة.

• علينا أن نسامح: علينا أن نبدأ بمسامحة أنفسنا على كل شيء نعتقد أننا أخطأنا به، كما علينا أن نعرف كيف نسامح الآخرين. فكلنا نرتكب الأخطاء، و هذا من طبيعة البشر، لكن المسامحة لا تعني بالضرورة أن ندع هؤلاء الأشخاص يعودون مجددًا إلى حياتنا و أذيتنا من جديد. من خلال المسامحة، نحن نضع الماضي جانبًا و نمضي قدمًا نحو أحلامنا.

• علينا أن نعرف كيف نفرح: فالأفضل ألا نأخذ الحياة دائمًا على محمل الجد، فهي بمثابة تجربة جميلة. كذلك علينا ألا نسيء تقدير أهمية الابتسامة، فهي بمثابة دواء للروح، كما انها قادرة على إنارة حياتنا.

• علينا أن نجرّب أمورًا جديدة: فالحياة مليئة بالفرص، لذلك من المهم جدًا الذهاب إلى أماكن جديدة، والالتقاء بأشخاص جدد، وتعلّم مهارات جديدة أو القيام بأي شيء لم يخطر أبدًا على بالنا في السابق. فمن يعلم ما الذي تخبّئه لنا الحياة في كل زاوية وكل فعل؟

• علينا أن نكون ممتنين: من الضروري أن نخصص الوقت الكافي لكي نتأمل ما وهبتنا إياه الحياة وأن نكون ممتنين لكل ذلك. مجرد أن نفكر في كل ما لدينا بدل تركيز الاهتمام على ما ينقصنا، سنشعر بالنعمة تحيط بنا وبأننا محظوظون جدًا، وهذا يرفع مزاجنا ويجعلنا أكثر تفاؤلًا وإيمانًا.

كلمات مفتاحيّة: تعارف ، الحلم، قصات شعر،

الرشاقة