سواء كنتم مصابين بداء السكري أم لا، أو تعانون من نسبة السكر المرتفعة في الدم، إليكم ستة أسباب للتحكم بمستويات السكر في الدم والتي سوف تسهم في تحسين صحتكم العامّة:
1. سيكون لديكم المزيد من الطاقة:
هل شعرتم يوما بحرارة عالية مباشرة بعد تناول شيء حلو، يليها هبوط في الطاقة والمزاج؟ إنه البنكرياس الذي ينتج الأنسولين الزائد. تعمل هذه الآلية للتعويض عن الجرعة العالية من السكر التي تدخل في مجرى الدم (مع الذين يعانون من داء السكري من النوع 1، عادةً ما يحتاجون لحقن الأنسولين).
تشعرون بموجة عامرة من الطاقة، ومن ثم يرتفع معدّل السكر بشكلٍ جنوني قبل أن يهبط مجدداً، الأمر الذي يجعلكم تشعرون بالسبات العميق، وربما تعانون من الجوع مرّة أخرى. حافظوا على دفق مستمر من الطاقة من خلال تناول الوجبات الخفيفة المتعددة أو وجبات الطعام على مدار اليوم، مع أطعمة متنوّعة تخفّض نسبة السكر في الدم.
2. يمكن لاختلالات السكر في الدم أن تزيد عوارض الدورة الشهرية سوءاً:
حين تعرف المراة بهرموناتها المتقلّبة، غالباً ما تحذو السكريات في الدم حذو الهرمونات . فانعدام توازن سكر الدم، أو اختلال نسبته في الدم، يمكن أن يفاقم بسهولة عوارض الدورة الشهرية ، خاصة اذا كان للسيدة تجربة مع الصعود والهبوط الإنفعالي في ذلك الوقت من الشهر.
3. توازن معدل السكر في الدم يساعد في عملية الهضم:
تماماً مثل الإجهاد، يمكن لتقلبات نسبة السكر في الدم لدينا أن توقف تدفق العصائر الهضمية في الإمعاء . التأخر في إفراغ المعدة، أو شلل حركتها، مرتبط عادة مع مرض السكري وسوء تنظيم نسبة السكر في الدم.لذلك، فإن موازنة مستويات السكر في الدم هو المفتاح لصحة الجهاز الهضمي.
4. ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب الضرر لأجهزتنا والأعصاب:
حين ترتفع نسبة السكر في الدم على مدى فترة طويلة من الزمن، يمكن أن تلحق أضراراً كبيرة في أجهزتنا وأعصابنا. ارتفاع نسبة السكر في الدم لفترات طويلة، أو ارتفاع السكر في الدم، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مرض السكري من النوع الثاني. ولهذا السبب تحديداً، يتمّ تذكيرنا باستمرار بالحد من تناول الأطعمة المليئة بالسكر، والأصناف المصنعة والوجبات السريعة.
5. اختلال نسبة السكر في الدم يؤدي إلى الافراج عن هرمونات التوتر:
المواقف العصيبة، جنباً إلى جنب مع انخفاض نسبة السكر في الدم، تثير رد فعل الغدد الكظرية لإنتاج الكورتيزول والأدرينالين.
هذه العملية تؤدي الى رفع السكر في الدم. وعندما يعمل الجسم بشكلٍ إضافي لموازنة الضغط والسكر في الدم، يؤثر ذلك بشكل مباشر في تراجع مناعة الجسم، كما في اضطراب عمل الغدة الكظرية.
6. الجسم متوازن يؤدي إلى نظرة أفضل للحياة:
عموماً، يمكن لاختلال مستوى السكر في الدم أن يثبط الحيوية ويحبط سعينا وراء المتعة. التوازن في نسبة السكر في الدم يساعدنا على البقاء سعداء وكذلك التركيز على كيفية وصولنا الى أهدافنا.