أشارت دراسة أوروبيّة حديثة إلى سلبيّات عدم تلقّي قسط كاف من النّوم يوميًّا، وخلصت إلى أنّ مشاكل النّوم قد تؤدّي لانكماش الدّماغ مع مرور الوقت.
ودرس الباحثون صورًا أُجريت بالرّنين المغنطيسيّ لـ147 شخصًا بالغًا، تراوحت أعمارهم بين سنّ الـ20 إلى الـ80 عامًا، لتحديد الصّلة بين عدم النّوم، كالمعاناة من الأرق، وحجم الدماغ.
وقد ملأ المشاركون استبيانًا حول عادات نومهم، وجرى تصوير أدمغتهم بالرّنين المغنطيسيّ قبل بدء الدّراسة وبعدها بثلاثة أعوام ونصف العام.
وأظهرت الاختبارات أنّ الشريحة التي تعاني من مشاكل في النّوم، وبلغت 35 في المائة بحسب الاستبيان، عانت من تدهور سريع في حجم المخّ طيلة فترة الدّراسة، خاصّة بين المشاركين ممّن تجاوزت أعمارهم العقد السّادس.
وأشارت الكثير من الدّراسات العلميّة إلى تأثير الحرمان من النّوم على المخّ، الذي قد يؤدّي لإصابته باضطرابات كألزهايمز أو العته. فإن كانت قلّة النوم تؤثّر على الذاكرة وضعفها، فمن البديهيّ أن تؤثّر على حجم المخّ.