الإجهاد يعني ألم الرأس، التوتّر المفرط، مشاكل الهضم، النوم غير السليم وخللًا في عمليّة الأيض. ولأنّه فوق كلّ ذلك مقرون بالوزن الزائد والسّعرات الحرارية الإضافية، نظرًا لهرمون الكورتيزول الذي يفتح الشهيّة أثناء الإجهاد، يقدّم لك موقع gheir ثلاثة أساليب تتخلّصين بها من الأخطار الغذائيّة التي قد يمثّلها الإجهاد على صحّتك، فحاولي اتّباعها لتفادي الدهون العشوائيّة.
اختيار الدهون بحكمة
إذا كان الإجهاد يسبّب حرقًا أقلّ للدّهون التي تتناولينها (ما يجعلها أكثر عرضة للتخزين)، حاولي تناول بعض الدّهون الصحيّة في وجبتك، ولكن تجنّبي "الكميّة المضاعفة". إذا كنت تفضّلين سلطة غنيّة لوجبة الغداء، حاولي أن تكون الصلصة خفيفة، مثلًا صلصة زيت الزيتون أو صلصة الأفوكادو لا الاثنان معًا. تناول وجبة خفيفة من المكسّرات إلى جانب الفشار التي تُطهى بالزيت أمر غير ضروري في هذه الحال، لذا حاولي الاختيار ما بين الاثنين، فإمّا المكسّرات وإمّا الفشار. استهلاك الدهون عمومًا أساسيّ للجسم، لذلك فالأفضل تحقيق التوازن، واختيار صنف واحد من الدهون في كلّ وجبة.
ضبط حجم وجباتك
إذا كان الإجهاد يؤدّي إلى حرق سعرات حراريّة أقلّ في الساعات التي تلي تناول الطعام، حاولي ضبط الحصص الغذائيّة قليلًا لتجنّب السعرات الحرارية التي لا تحتاجين إليها. على سبيل المثال، تناول كوب ونصف من الخضار المختلطة ونصف كوب من الأرزّ البنّي بدلًا من كوب واحد من كلّ منهما، وذلك لتوفير 60-75 سعرة حرارية. أو بدلًا من كوب واحد من الكينوا، امزجي النّصف مع نصف كوب من السبانخ لتوفير نحو 100 سعرة حرارية. بهذه الطريقة تكثّفين الحبوب والألياف والخضار الغنيّة بالمياه، وهي أسهل طريقة للتقليل من السعرات الحرارية المكتسبة.
امشي بعد تناول وجبة سريعة
كلما كان ذلك ممكنًا، زادت استفادتك البدنيّة. نزهة لمدّة 15 دقيقة بعد وجبات الطعام أمر إيجابيّ جدًّا لتحريك الدورة الدّموية وتطبيع مستويات السكّر في الدّم لمدّة تصل إلى ثلاث ساعات بعد تناول الطعام. إنّ كسر نمط الجلوس فقط قادر على ضخّ الدم في جسمك صحيًّا، ويمكن أن يساعد مستوى التّمثيل الغذائي الخاصّ بك. اتّخذي الرّبع ساعة هذا وقتًا للاسترخاء، والتواصل مع الطبيعة، أو الالتحاق ببعض الأصدقاء للتواصل، شرب الماء والتخفيف من التوتر.
كلمات مفتاحيّة:
ساعات ،
ساعات ،
الحب،