لا شك في أن منافع العسل تعدو التحلية بمذاقه السلس في ساعات الصباح الاولى أو فترة بعد الظهر الهادئة، فما يحمله هذا الصنف الغذائي من مكوّنات ذات فائدة كبيرة يجعله يتصدّر الوجبات اليومية من خلال ملعقة أو ملعقتين صغيرتين لا أكثر. تعرّفي مع gheir إلى الحقائق الغذائية الخاصة بالعسل المعروف بسعراته الحرارية العالية، ولا تفوّتي عليك إيجابياته مع استهلاكه بشكل مدروس ومنتظم.
- العسل عبارة عن مادة غذائية تحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمنية وفيتامينات متنوّعة.
- عسل النحل مضادّ حيوي طبيعي ومقوٍّ لجسم الإنسان اذ يقوّي جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه.
- المركبات المكوّنة للعسل (بالنسبة المئوية): ماء 17.70%، فركتوز (أحادي) 40.50%، غلوكوز (أحادي) 34.02%، سكروز (ثنائي) 1.90%، مواد معدنية (رماد) 0.18%، أحماض 0.08%، ومواد مجهولة 4.90%.
- أهم الأحماض الأمينية في العسل: حمض الفنيل الأنين، حمض البرولين، حمض التيروزين، حمض الثيرونين، حمض الآلانين، حمض الفلوتامي، حمض السارين، حمض الأيزولوسين، حمض الهستدين، حمض الفالين، حمض اللوسيين، حمض الأرجنين، حمض الفوسين، وغيرها.
- أهم الفيتامينات الموجودة في العسل: فيتامين ب1، ب2، ب3، ب4، ب5، ب6، فيتامين ج، والكاروتين.
- كل ملعقة عسل تتناولينها تحوي على: 64 سعرة حرارية، صفر غرام من الدهون، 17.3 غرامًا من الكاربوهيدرات و0.06 غرام من البروتين.
ما سبق خريطة غذائية لافتة تحثّنا على تناول العسل بانتظام نظرًا للأهمية الصحّية التي تتضمّنها الفيتامينات والأحماض لجسمنا. لا تتخوّفي من السعرات الحرارية التي يحملها العسل، بل اكتفي بملعقة يوميًا بعيدًا عن أيّ تكدّس للدهون!