تختلف معاني اللياقة البدنية من شخص إلى آخر، لكن "تحدي دبي للياقة" الذي يستمر حتى 26 نوفمبر الحالي، يحتفي بكل رحلة من رحلات المشاركين فيه. بالنسبة للبعض، قد يعني النجاح ارتداء الحذاء الرياضي لممارسة الرياضة لأول مرة منذ سنوات، ولكن بالنسبة للآخرين قد يعني ذلك الجري لمسافة 10 كيلومترات للمرة الثالثة خلال أسبوعٍ واحد. وسيستمتع الرياضيون المتمرسون بتحول المدينة إلى ساحةٍ هائلةٍ لممارسة التمارين، ومع وجود الآلاف من الأنشطة المجانية التي تُقام كل يوم، هناك الكثير من الطرق لتحدي حتى أكثر الأشخاص لياقة. ولكن الأمر لا يتعلق فقط بتحقيق مستويات شخصية جديدة – فمع وجود الكثير من الأنشطة والفعاليات الممتعة خلال "تحدي دبي للياقة"، سيجد جميع الرياضيين شيئاً يُلهمهم على المشاركة لتحقيق أداء غير مسبوق لهم.
كأس دبي للبادل
يوفر كأس دبي للبادل، والذي يقام في الفترة من 7 وحتى 26 نوفمبر، للرياضيين المتمرسين فرصةً ذهبيةً للانغماس في رياضة تمزج بشكل مذهل بين التنس والإسكواش، والتي أحدثت ثورة في العالم، وتعد مثالية للرياضيين الذين يتطلعون إلى تجربة شيء جديد، وممارسة رياضة تجمع بين وضع الاستراتيجيات، وخفة الحركة، والعمل الجماعي. وبفضل طريقة لعبها سريعة الوتيرة، تُعد لعبة البادل تمريناً يزيد من تدفق الدم من القلب وفرصة لاختبار القدرة على التحمل في بيئة مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الأواصر بين الأفراد ذوي التفكير المتماثل في المجتمع النابض بالحياة، إذ تجمع بين لاعبين من خلفيات ومستويات مختلفة. هذه الفعالية هي الفرصة المثالية للتواصل وعيش تجربة رائعة من تجارب الرياضات التنافسية.
"لياقة المستقبل" في متحف المستقبل
تُعد التجارب المبهجة التي يستضيفها "متحف المستقبل"، أحد أشهر المعالم في مدينة دبي، فرصة لممارسة التمارين الرياضية في بيئة رائعة ترقى لأن تكون في "قائمة أحلامكم". لا تتعلق أهداف اللياقة دائماً بالسرعة والتكرار – فالخروج من منطقة الراحة وتجربة أشياء جديدة يمكن أن تؤدي إلى نمو وتطور في الشخصية. وإذا كنتم من مرتادي صالات الألعاب الرياضية، وكان حمل الأثقال رياضتكم المفضلة، فنحن ندعوكم لتجربة تمارين الإطالة المريحة كجزء من جلسات اليوغا، أو إذا كان جهاز الجري هو صديقكم المفضل، فما رأيكم في قضاء لحظات من الهدوء في حصص العلاج بالصوت. ويستضيف المتحف خمس جلسات يومياً في الفترة ما بين 3 و5 نوفمبر، مما يتيح لكم فرصة محاولة تبني نشاط جديد في بيئة فريدة من نوعها.
"تحدي دبي للدراجات الهوائية" برعاية دي بي ورلد
يمكن لعشاق ركوب الدراجات الهوائية الانضمام إلى 40 ألف مشارك ممن سيركبون دراجاتهم الهوائية على طول شارع الشيخ زايد في "تحدي دبي للدراجات الهوائية" برعاية دي بي ورلد، يوم الأحد 12 نوفمبر الساعة 6 صباحاً. ويُعد "تحدي دبي للدراجات الهوائية" بدعم من هيئة الطرق والمواصلات في دبي، من أبرز الأحداث المفضلة وأكثرها تميزاً ضمن فعاليات "تحدي دبي للياقة" وهو حدث مجاني وغير تنافسي يرحب براكبي الدراجات من جميع الأعمار والقدرات. ويمكن للمشاركين اختيار أحد المسارين للاستمتاع ببعض المعالم الأكثر شهرة في المدينة، بما في ذلك متحف المستقبل، وجسر قناة دبي وبرج خليفة. سواء كنتم تبحثون عن تجربة ممتعة في ركوب الدراجات الهوائية أو أردتم تحدي أنفسكم، لديكم الفرصة للاختيار بين مسارين: مسار شارع الشيخ زايد الذي يبلغ طوله 12 كيلومتراً، والمسار العائلي في وسط المدينة بمسافة 4 كيلومترات على طول بوليفارد الشيخ محمد بن راشد. التسجيل مجاني للجميع.
أضخم حصة تدريبية للتمارين عالية الشدّة في العالم من أديداس وليز ميلز
من الفعاليات الجديدة التي أضيفت إلى "تحدي دبي للياقة" إقامة أضخم حصة تدريبية للتمارين عالية الشدّة في العالم، والذي تستضيفه أديداس وليز ميلز، وستجدون فيه الفرصة المثالية للمشاركة في مجموعة من التمارين المكثفة، ولتكونوا أيضاً جزءاً من محاولة تسجيل رقم قياسي عالمي للدخول في موسوعة غينيس™. وخلال الحدث، والذي سيقام بعد "تحدي دبي للدراجات الهوائية" في 12 نوفمبر، سيؤدي المشاركون التمارين الرياضية على ست منصات على طول شارع الشيخ زايد لخوض تجربة مميزة لا تُنسى.
"تحدي التجديف على الألواح – وقوفاً" في حتا برعاية هيئة الطرق والمواصلات في دبي
إذا كنتم ترغبون في أخذ استراحة من رياضاتكم المعتادة وخوض مغامرة جديدة، ندعوكم للانضمام إلى فعالية "تحدي التجديف على الألواح – وقوفاً" الأولى يوم السبت 18 نوفمبر. وسيُقام هذا الحدث الفريد من نوعه في سد حتا بطبيعته الخلابة الهادئة، ليكون بمثابة فرصة نادرة للغاية للاقتراب من السد أثناء التجديف. ومن المتوقع أن يستمتع حتى أكثر الرياضيين خبرة بالمشاركة في هذا التحدي الجماعي (والحصول على شهادة إكمال التحدي!)، في الوقت الذي يمتعون أنظارهم بالمناظر الجبلية الخلابة. ويمكنكم أيضاً البقاء بعد انتهاء تحدي التجديف للمشاركة في جلسة يوغا ستُقام وقت مغيب الشمس، لاختتام يومكم في هدوء وسكينة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.