لكلٍّ منّا هدف ويتمنّى تحقيقه، وغالبًا ما يكون هذا الهدف هو حلم حياتنا الذي نتمنّى الوصول إليه. فيما يكتفي البعض بالأحلام، كثيرات هنّ النّساء اللواتي يسعين خلف تحقيق أهدافهنّ لا سيّما المهنيّة منها. مهما اختلفت الأهداف فهي تتّفق في شيء واحد هو "التّحدي". كيف ستتحدّين كلّ العوائق لتحقيق هذا الهدف؟
الغاية من الهدف
من خصائص الهدف أنّه يقود ويوجّه ويرشد السلوك الإراديّ لغـرض الـوصــول إلى المسعى وتحقيقه، فبدون تلك القيادة وهذا الإرشاد والتّوجيه للفعل والحركة لانتاب العمل الإنساني تعثّرات وفوضى.
فالهدف هو نهاية عمليّة، وتكون لهذه العملية بداية، وتربط ما بين البداية والنهاية خطوات مترابطة متكاملة، تأتي كلّ واحدة تلو الأخرى في ترتيب يؤدي إلى تحقيق الغاية.
يجب أن يكون الهدف واضحًا وواقعيًّا في مخيّلتك غير معمّم أو ضبابيّ. فلا بدّ للهدف من رؤية واضحة ومحدّدة، وكلّما كان الهدف واضحًا وواقعيًّا كان سهل التّحقق وفرصة نجاحه أكبر.
قَسِّمي هدفكِ إلى أهداف صغيرة
حينما يكون الهدف صعب المنال، فعليك وضع أهداف صغيرة للوصول إلى الهدف الأكبر.
تخيّلي هدفك
فبعد تحديد هدفكِ ووضع الخطوات المؤدّية إليه وتقسيمه إلى أهداف صغيرة، عليك الاسترخاء وتخيّل نفسك وقد حقّقت هذا الهدف، ستشعرين بالسعادة، ثم اسمعي عبارات المديح من المحيطين بك.
تعرّفي على إمكانيّاتكِ
بعد تحديد الهدف وتخيّله وتصديقه ثم العمل على كيفيّة تنفيذه من خلال تقسيمه إذا لزم الأمر، عليك أن تتعرّفي على إمكانيّاتك وقدراتكِ ويجب وضع طاقتكِ في المثابرة ووضع الأدوات المتاحة لك في الاعتبار.
اجعلي الفشل دافعًا
لا يعني بالضرورة أنّ كلّ خطواتنا قد تنجح بالوجه الذي نريده. لا تندبي حظّك وتتوقفي عند أوّل فشل. الفشل يعلّمكِ الكثير، واعلمي جيدًا أنّه لا نجاح إلّا من بعد فشل.