منذ زواجهما، انتقل كلّ من الأمير هاري وميغان ماركل، دوقة ساسيكس، إلى العيش في نوتينغهام كوتِدج، وهو منزل صغير نسبياً، ملحق بقصر كينسينغتون.
ومنذ أعلن الزوجان خطبتهما في العام الماضي، بدأت حركة دؤوبة من التجديدات تدور على قدم وساق في أحد أجنحة قصر كينسينغتون، وهو الجناح المعروف باسم "الشقة 1"، التي تسبّبت بانتشار أقاويل وتكهّنات بأن الزوجين سينتقلان للعيش في هذا الجناح الواسع من أجنحة القصر. وأكدت تلك التكهنات إفصاح الزوجين عن رغبتهما في الحصول على عائلة وأطفال.
الجناح، أو الشقة، التي تضم 21 غرفة، تقع بجوار الشقة التي يقيم فيها الأمير ويليام وكيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، واستمرّت أعمال التجديدات بها على مدار 11 شهراً حتى الآن، بتكلفة تصل إلى 1.4 مليون جنيه استرليني.
ولكن ما يثير التساؤلات الآن، هو لماذا لم ينتقل الزوجان السعيدان إلى عشهما الجديد؟ خاصة أن ساكنَي هذا الجناح من القصر، دوق ودوقة غلوكستر، كانا قد أعلنا استعدادهما للانتقال من الجناح بمجرّد إعلان خطبة هاري وميغان، خاصة أن الزوجين أقاما بهذا الجناح حتى بدأ أولادهما بالانتقال خارج المنزل لأغراض الدراسة والاستقلال كل منهم بحياته.
وما زال السر غير معروف لعدم انتقال هاري وميغان، أو دوقة غلوكستر من هذا الجناح، حتى الآن، برغم كل التجديدات التي أشرف هاري وميغان عليها بنفسيهما، وكبّدتهما مشاق كثيرة، بخلاف تكلفة تلك التجديدات، التي يشاع أنها أنفقت فقط على تجديد سقف الشقة الرحبة.
سنبقيك على اطلاع إن وردتنا أخبار جديدة، فتابعينا!
كلمات مفتاحيّة:
تصاميم بيوت،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.