لطالما اشتهرت الأميرة شارلين أميرة موناكو بخصل شعرها الشقراء الفضفاضة، لكنها بالأمس صدمت الجميع عندما ظهرت لأول مرة في قصة شعر جديدة وجريئة جداً ومذهلة!
حلقت الأميرة الجميلة شعرها من جانب واحد. ووصف الخبراء المظهر الجديد الجريء بأنه عمل تمرد لسيدة تنتمي إلى العائلة المالكة. وتابعت التحليلات بأنّ الأميرة البالغة من العمر 42 عاماً، تحمّلت سنوات من الشائعات عن خيانة زوجها الأمير ألبرت، ووصفت مراراً حياتها كجزء من العائلة المالكة بأنها "وحيدة جداً".
كان زواجهما متوتراً منذ البداية. وبحسب ما ورد، حاولت بطلة السباحة الأولمبية السابقة الفرار من موناكو إلى موطنها جنوب أفريقيا في 3 مناسبات منفصلة قبل الزفاف الملكي، بعد أن اكتشفت أن ألبرت قد أنجب طفلاً وهو الثالث له، بينما كانا معاً.
وقيل إن مسؤولي موناكو أقنعوها من خلال التوسط في صفقة بين الأمير وعروسه المترددة، قائلين إنها يمكن أن تغادر بمجرد أن توفر له وريثاً شرعياً.
في ما يقرب من 10 سنوات منذ ذلك الحين، نادراً ما تحدثت شارلين، التي تشارك ألبرت في توأمين يبلغان من العمر 6 سنوات، علناً عن تجربتها، لكنها اعترفت العام الماضي بأن الحياة كانت "مؤلمة جداً"، قائلة "إنني أمتلك هذه الحياة، لكنني أفتقد عائلتي وأصدقائي في جنوب أفريقيا، وغالباً ما أشعر بالحزن لأنني لا أستطيع دائماً أن أكون هناك من أجلهم".
يقترح الخبراء أن قصة شعرها الجريئة الجديدة قد تكون وسيلة لشارلين لإيصال مشاعرها بصمت للجمهور، ما يشير إلى أنها تشعر بـ"التحرر" وأنها حرفياً "تخلصت" من قيود عائلة موناكو الملكية. يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سينتقل إلى أي جزء آخر من حياتها.
كلمات مفتاحيّة:
قصات شعر،