أبلغت عيادات ودراسات متعددة عن وجود صلة بين كوفيد 19 وتساقط الشعر بين الناجين. ويقول الخبراء إن معظم المرضى يعانون من تساقط الشعر الكربي (TE)، وهي حالة مؤقّتة تتضمّن تساقط الشعر بسبب الإجهاد البدني أو العاطفي أو ارتفاع درجة الحرارة أو المرض أو فقدان الوزن بأكثر من 20 رطلاً، وفقاً لموقع WebMD.
على عكس تساقط الشعر العادي، الذي عادة ما يكون ترقّقاً تدريجياً يحدث بسبب علم الوراثة، يُعرف شكل تساقط الشعر الذي يعاني منه الناجون من COVID باسم انسياب التيلوجين (TE)، وهو نمط أكثر انتشاراً لتساقط الشعر يحدث فجأة وبكثرة بعد إصابة أو جراحة أو مرض.
الحالات الأخيرة المتعلقة بـ COVID هي أكثر الأمثلة دراماتيكية على TE التي عولجت. يقول الخبراء إنهم لم يروا قط هذا المقدار من تساقط الشعر يحدث بسرعة كبيرة، وإلى هذا الحد قبل 25 عاماً. المرضى يأتون إلى الأطباء بأكياس مليئة بالشعر ما يكفي من الشعر لصنع باروكة.
إذا كان تساقط الشعر المفاجئ والدرامي مألوفاً، لكنك لم تكوني مصابة بكورونا، فقد يكون ذلك بسبب الضغوط النفسية. أي حدث مرهق بشدة جسدي أو عاطفي يمكن أن يؤدي إلى دورة الشعر من مرحلة النمو أو مرحلة الراحة إلى مرحلة السقوط.
من المنطقي أننا نسمع عن تساقط الشعر الآن، ما يقرب من خمسة أشهر منذ بداية الوباء: عادةً ما يحدث الإجهاد أو تساقط الشعر المرتبط بالمرض في أي مكان من ثلاثة إلى ستة أشهر بعد الحدث المسبب.
إذا كنت تعانين من تساقط الشعر بسبب وباء كورونا أو مشاكل متعلقة بالتوتر، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك ممارستها. جميع أطباء الجلد الذين قابلناهم يوصون بإجراء البلازما الغنية بالصفائح الدموية داخل المكتب. يستخدم علاج PRP حقن تركيز الصفائح الدموية الخاصة بالمريض لاستعادة وتسريع نمو الشعر.
أظهرت أليسا ميلانو تساقط شعرها المروع نتيجة إصابتها بفيروس كورونا بعد تعرّضها لأعراض حادة في شهر أبريل. شاركت الممثّلة البالغة من العمر 47 عاماً على Twitter يوم الأحد مقطع فيديو لها وهي تمشّط شعرها بعد الاستحمام ما أدّى إلى تساقطها بنحوٍ مخيف.
بدأت الفيديو بقولها: "مرحباً بالجميع، أردت فقط أن أريكم كمية الشعر التي تخرج من رأسي نتيجة كوفيد. كما ترون لا يوجد شعر على الفرشاة الآن".
بدأت ميلانو بتمرير الفرشاة في شعرها بينما تسحب خصلات هائلة. واختتمت الفيديو برفع كمية كبيرة من الشعر أمام الكاميرا قائلة: "تساقط شعري هذا سببه كوفيد 19. ارتدوا الكمامات!"
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.