هي واحدة من أبرز المصممين العرب الذين لمع نجمهم في الغرب، وتحوّلوا إلى أسماء صعبة في معادلة الموضة، حتى باتت تصاميمهم تجتذب ألمع نجمات السينما والغناء في العالم، من أوليفيا وايلد إلى كريستين ستيوارت إلى إيفا لونغوريا وتايلور سويفت ورومر ويليس غيرهن...
إنها المصممة ريم عكر التي عمدت مؤخراً إلى توسيع أمبراطوريتها الخاصة بالموضة والأزياء الراقية، وأضافت إليها عنصرا جديدا، يتجلّى في عطرها الأخاّذ الذي يحمل اسمها، والذي رفعت عنها النقاب مؤخراً خلال حفل عشاء فاخر في دبي.
وكما تصاميم ريم عكرا، يمتاز العطر برقي بالغ، إذ يأتي في عبوة ذهبية مستطيلة الشكل، ومزينة برسم بسيط يرمز إلى عصفورين بين الأغصان والورود. كما أنه يفيض بعبق الياسمين وزهر الليمون والبرغموت، وخلاصة الباتشولي والزنجبيل والإجاص، مع لمسة من خشب الأرز والمسك ورحيق زهرة البينوي...
وقد كان لـgheir فرصة الالتقاء بهذه المصممة المميزة، والتي حدثتنا عن عطرها الذي قالت عنه إنه يشبهها...
الكثير من مجوعاتك ابتُكرت خصيصاً لمناسبات معينة، هل الأمر نفسه ينطبق على العطر الجديد؟
كلا، فهذا العطر هو لكل يوم، وليس مخصصاً لمناسبة معينة، ومن خلاله، رغبت بتمكين المرأة، ومنحها القوة والثقة، والقدرة على تعزيز جمالها. أعتبره عطراً جذّاباً ومغرياً للغاية.
ما هو المكون الرئيسي في هذا العطر الذي تعتبرينه المفضّل لديك؟
لا أستطيع تحديد مكون واحد ومحدد، بل أشعر بأنني نجحت في إحداث نوع من التوازن بين مختلف مكونات هذا العطر، كما أنها كلها تشكّل جزءاً من أسلوب حياتي، من خلاصة العنبر إلى رائحة الأرز من لبنان، وأريج أزهار شجرة الليمون، ووردة الغاردينيا، فالمزج بين هذه المكونات مجتمعةً، يمنح العطر طابعه المميز.
أخبرينا أكثر عن المرأة التي ستختار هذا العطر. هل سبق والتقيت بها؟ من هي تحديداً؟
المرأة التي ستضع هذا العطر، ابتكرتها بنفسي، هي السيدة التي تختار مختلف تصاميم ريم عكرا، وهي السيدة التي حققت بنفسها إنجازات مهمة. إنها تتمتع بقوة تميزها عن غيرها، هي حاضرة بسحرها وغموضها وقوة شخصيتها، والأهم أنها امرأة مغرية ولكن بطريقة أنيقة وخاصة بها وحدها. فإغراؤها مخفي، وغامض وساحر.