تعيش كيم كاردشيان مع مرض الصدفية منذ ثماني سنوات، ولطالما تحدّثت النجمة البالغة من العمر 38 عاماً عن هذه الحالة المناعة الذاتية في برنامجها التلفزيوني "Keeping Up With The Kardashians"، لكنها تعمقت به أكثر يوم الخميس في مقال نشرته على موقع Poosh الخاص بشقيقتها كورتني.
تبين أن والدة الأطفال الثلاثة قد عانت من هذه الحالة لأول مرة في العشرينات من عمرها، لكنها عادت بقوة أكثر في الثلاثينات أما هذه السنة فهي أسوأ حالاتها على الإطلاق. تقول مؤسسة علامة KKW Beauty: "في وقت سابق من هذا العام، عندما أصبح الوضع سيئاً للغاية، غطت الصدفية وجهي بالكامل وأغلبية جسمي بالكامل".
وتتابع في مقالها الطويل: "اليوم أنا أشارك مع Poosh رحلتي مع مرض الصدفية في ظروف المناعة الذاتية والتهاب المفاصل الصدفي، بما في ذلك العلاج الذي يناسبني وكيف عدلت حياتي منذ أن جرى تشخيصي".
وفي مقالها، أشارت زوجة المغني كانييه ويست أن والدتها كريس جينر كانت مصابة بالصدفية لكنها كانت قادرة على علاجها بالأشعة فوق البنفسجية، وهذا ما لم تتمكن كيم من فعله.
"لقد مرت 13 عاماً منذ أن شخصت لأول مرة بهذا المرض. أنا الطفل الوحيد الذي انتقلت إليه الصدفية من أمي". وتتابع مازحة: "لقد حالفني الحظ".
وعن كيفية اكتشاف المرض وعوارضه تقول كيم: "عندما كان عمري 25 عاماً، ظهرت أولى العلامات. أصبت بنزلات البرد، ولأن الصدفية هي حالة من أمراض المناعة الذاتية، فقد أدى ذلك إلى تفاقمها. كان تملأ بطني وساقي. لحسن الحظ، في مجمع سكني في ذلك الوقت، كان جاري طبيب أمراض جلدية. عرضت عليه حالتي، وقال لي أن أذهب إلى المكتب وبأنه سيعطيني طلقة من الكورتيزون ومن ثم نأمل أن تختفي هذه البقع لأنها كانت كثيرة. لقد فعلت هذا واختفت البقع تماماً لمدة خمس سنوات قبل أن تعود بقوة في سنّ الثلاثين.
قالت كيم إنّ هذا هو الوقت الذي بدأت فيه رحلة الصدفية الحقيقية. وعلى مدار السنوات الثماني الماضية، حاولت تخطّيها. وعندما حملت بطفليها، اختفت الصدفية. ولكن بعد ذلك عادت مرة أخرى. وفي وقت سابق من هذا العام، أصبح الوضع سيئاً للغاية إذ غطّت البقع وجهها بالكامل وأغلبية جسمها.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.