لا شك أن الاستمتاع بشعرك الطبيعي دون تنعيمه بالمواد الكيماوية أو الحرارة، هو اللوك الأفضل لأي امرأة، فهو يعكس جمالكِ الطبيعي، ويحافظ على صحة شعرك وحيويته اللتين تؤثر عليهما العوامل غير الطبيعية عند معالجته أو تغيير طبيعته.
ولكن قبل أن تسلكي هذا الطريق، عليك الانتباه لعدة عوامل:
الاكتشاف الأول
أن تقرّري ما يناسب شعرك من منتجات، أو للدقة: أن تحدّدي طبيعة شعرك إن كان منخفضاً، متوسّطاً أو عالي المساميّة في بداية طريقك للوك طبيعي. ولا يبدو أن هناك طريقاً سهلاً أو سريعاً لذلك، عليكِ أن تجري اختبار المسامية، وأن تجرّبي ما يبدو لكِ مناسباً من منتجات دون الانسياق وراء الصيحات فقط، لتحدّدي بنفسك ما يناسبك بالفعل.
من أتابع؟
النصائح كثيرة، ومدّعو الخبرة أكثر. تابعي التعليقات على الفيديوهات المنتشرة، وتقييم المتابعين لنصائح الخبراء، ولا تدعي المظاهر تخدعك.
المنتجات الطبيعية قد تكون...
مزعجة، ذات رائحة نفّاذة أو حتى سيئة، وقد تحتاج إلى وقت لتحضيرها واستخدامها حتى تظهر لكِ نتائج مرضية. وذلك يعني أمراً واحداً: كوني صبورة.
خير الأمور الوسط
لا تفرطي في استخدام الوصفات أو الخلطات لمجرّد أنها طبيعية، فحتى المنتجات الطبيعية قد يكون لها أضرارها مهما كانت منافعها. استخدمي الوصفات باعتدال، ولا تنجرفي وراء نتائجها الجيدة فتكرّرينها بصورة قد تضرّ شعرك.
المنتجات الغالي ثمنها...
ليس بالضرورة، ولكن أغلب المنتجات المكوّنة من مواد طبيعية قد تكون غالية الثمن مقارنة بتلك التي تستخدم مكوّنات كيماوية أو صناعية في تركيبتها. لذا انتقي ما يناسبك فعلاً ويحتاج إليه شعرك، وليس مجرّد الصيحات والرائج من المنتجات.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.