علامات التمدّد التي تظهر على الجلد بعد الحمل، أو بسبب التغيير الكبير في الوزن، أمر مزعج للكثير من النساء، وعلى الرغم من أن البعض يتصالحن مع الأمر، مثل العارضة الشهيرة كريسي تيغان، قد تسبب تلك العلامات أضراراً نفسية للبعض الآخر، وخصوصاً أن علاجها ليس أمراً سهلاً، فيضطر البعض لإخفائها بمستحضرات التجميل، ولكن سواء كانت تلك الخطوط فضية أو بيضاء، أو أرجوانية، فهناك طرق للوقاية منها، وطرق أخرى لعلاجها...
كيف تحدث علامات التمدد؟
تحدث علامات التمدد بسبب التمدد الشديد في الجلد، ما يؤدي إلى كسر عصابات الألياف والكولاجين والإيلاستين في طبقات الجلد، والنتيجة ظهور الأوعية الدموية في طبقات الجلد العميقة، مسببة هذا المظهر المزعج.
أسباب حدوث علامات التمدد:
- الحمل.
- عدم ثبات الوزن، والتغييرات الكبيرة المفاجئة فيه.
- طفرات النمو خلال فترة البلوغ.
- ممارسة الرياضة، ونمو العضلات.
- أسباب وراثية.
طرق الوقاية من علامات التمدّد:
وباعتباره مفتاح الصحة، فإن الماء هو أفضل وسيلة لترطيب البشرة، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بعلامات التمدد.
اتباع روتين يومي لترطيب البشرة عبر الكريمات والزيوت الطبيعية.
3- تغذية البشرة:
وتعمل تغذية البشرة على مرونة الجلد، وذلك عن طريق إمداد جلدك بفيتامينات A، C، D، E.
فعدم الانتظام في الرياضة هو ما يسبب النمو المفاجئ للعضلات وظهور علامات التمدد.
خاصة خلال فترة الحمل التي تتضمن تغيّرات هرمونية كبيرة، اتباع نظام غذائي متوازن يعمل على ترطيب البشرة، وإمداد الجلد بما يحتاج إليه من عناصر غذائية وفيتامينات، كما أنه يحافظ على لياقة الجسم ويمنع حدوث التغييرات الكبيرة في الوزن.
علاج علامات التمدد:
1- الكريمات والزيوت واللوشن:
تتوفر الكثير من المستحضرات التي تدعي علاج علامات التمدد، ولكنها لا تستطيع الوصول للعلاج بشكل كامل، فهي تحد من تفاقم المشكلة، أو تقلل فقط من الأعراض، وربما تفيد في حالات الإصابة الطفيفة.
2- الليزر:
وهي طريقة مكلفة مادياً، ولكنها فعالة وغير مؤلمة، ويعتمد العلاج بالليزر على تقليص الأوعية الدموية المتوسعة التي تعطي علامات التمدد لونها الأحمر أو الأرجواني، مما يجعلها أقل وضوحاً، كما يعمل على تحفيز الجلد على الشفاء وإنتاج الكولاجين الطبيعي داخل طبقة الأدمة.
وهذه الطريقة استخدمتها
كيم كارداشيان بعد ولادة ابنتها، حيث سبّب الحمل ظهور علامات التمدد على ثدييها.
3- الحقن تحت الجلد:
وهي طريقة فعالة أيضاً للتخلص من علامات التمدد، ولكنها مؤلمة نسبياً مقارنة بالليزر، وتتم عبر جهاز دوار يحتوي على إبر دقيقة تخترق طبقات الجلد، وتحفزه على إنتاج الكولاجين.
3- التغذية السليمة:
وهي طريقة طويلة الأمد، ولكنها تؤتي ثمارها، فهي تعتمد على تناول المواد الغذائية المحفزة لإنتاج الكولاجين، مثل الزنك من الأسماك والمكسرات، وفيتامين D من سمك أبو سيف، والتونة، والبيض.
قولي وداعاً لعلامات التمدد المزعجة...
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.