تأخذ رحلة الشفاء من سرطان الثدي منحى مختلفًا عندما تكون تحت أضواء الشهرة. العديد من النساء المشهورات واجهن هذا المرض الخبيث، وبدلاً من الانعزال أو فقدان الثقة، اخترن أن يظهرن أقوى وأكثر تألقًا. من خلال قصصهن، أصبحن مصدر إلهام لكثير من النساء حول العالم، ليس فقط بسبب قدرتهن على التغلب على السرطان، ولكن أيضًا لاستعادتهن لجمالهن وثقتهن بأنفسهن بطريقة ملهمة.
شيريل كرو: القوة من خلال البساطة والطبيعة
المغنية الأمريكية شيريل كرو كانت واحدة من النساء الشهيرات اللواتي خضن معركة شرسة ضد سرطان الثدي. بعد اكتشافها المرض في مراحله المبكرة في عام 2006، خضعت شيريل لعلاج مكثّف، لكنها ظلت دائمًا متفائلة وقوية. لجأت إلى الطبيعة والبساطة في حياتها اليومية بعد العلاج، بما في ذلك روتين الجمال. اختارت شيريل إطلالات طبيعية، تركّز على البشرة الصحية المتألقة والعناية الداخلية، وأصبحت رمزًا للمرأة التي تعيد اكتشاف نفسها وجمالها الداخلي بعد الأزمة.
كايلي مينوغ: أيقونة الأمل والجمال
المغنية الأسترالية كايلي مينوغ كانت ولا تزال رمزًا للجمال والأناقة. في عام 2005، تم تشخيصها بسرطان الثدي وهي في قمة شهرتها. بعد العلاج، عادت كايلي إلى الأضواء أكثر قوة، إذ استخدمت منصّتها للتوعية بسرطان الثدي، متحدّثة عن أهمية الكشف المبكر. خلال فترة علاجها، حافظت على أناقتها المعهودة وأبهرت معجبيها بإطلالات ساحرة. كايلي أصبحت مثالاً للمرأة التي تستطيع أن تجمع بين الجمال والأمل حتى في أصعب اللحظات، وكانت دائمًا تدعو إلى الاعتناء بالجسد والنفس.
جين فوندا: القوة والجمال في كل مرحلة من العمر
الممثلة والناشطة جين فوندا تعدّ رمزًا للجمال والقوة عبر الأجيال. في عمر الثمانين، وبعد خوضها معركة مع سرطان الثدي، لم تتراجع عن حياتها العامة أو ظهورها الباهر. بالعكس، كانت جين مثالاً للمرأة التي تتحدى العمر والمرض، وركزت على أهمية الاستمرار في الحياة بقوة وإيجابية. بالنسبة لها، الجمال ليس فقط في المظهر، بل في الروح والشخصية. شجعت النساء على الاهتمام بأنفسهن والاحتفاء بجمالهن في كل المراحل العمرية.
كريستينا أبلغيت: الجرأة في مواجهة المرض
الممثلة الأمريكية كريستينا أبلغيت، التي اشتهرت بدورها في مسلسل "Married... with Children"، خاضت معركة علنية مع سرطان الثدي بعد تشخيصها في عام 2008. اختارت كريستينا اتخاذ قرار جريء بالخضوع لاستئصال الثدي المزدوج للوقاية من انتشار المرض. بعد الجراحة، واصلت الظهور في المناسبات العامة وظهرت بمظهر متألق وجميل، مما أثبت أن الجمال لا يقتصر على الشكل الجسدي بل يمتد إلى قوة الشخصية والثقة بالنفس.
جوليانا رانسيك: الجمال كرسالة أمل
المقدمة التلفزيونية جوليانا رانسيك، التي كانت جزءًا من عالم الموضة والترفيه، خاضت معركة مع سرطان الثدي في عام 2011. بعد تلقيها العلاج، استخدمت منصّتها الإعلامية لتشجيع النساء على الكشف المبكر والاعتناء بأنفسهن. جوليانا، التي عادت إلى الأضواء بابتسامة مشرقة وإطلالات أنيقة، أظهرت أن الجمال يمكن أن يكون أداة قوية لنقل رسائل الأمل والتفاؤل.
كلمات مفتاحيّة:
العناية بالبشرة،
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.