أهمية القراءة في الإسلام | Gheir

أهمية القراءة في الإسلام

أدعية  Feb 19, 2020     

أهمية القراءة في الإسلام

القراءة من المهارات المهمة التي يكتسبها الشخص، والتي تتحقق عبرها المتعة والنجاح في الحياة، وهي جزء من حياة الإنسان. بالقراءة تتطور العلوم وتزدهر الأمم، وهي ضرورة من ضرورات الحياة.

وقد لاقت القراءة أهمية كبيرة في الإسلام، فعبرها ترتقي العقول، ونتفكر في خلق الله.

سنتحدث في هذا المقال عن أهمية القراءة في الإسلام.

ما هي أهمية القراءة في الإسلام؟

القرآن الكريم الذي أول ما نزل منه نزل قول الله - سبحانه وتعالى - في سورة العلق: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5] فهذه كانت الكلمات الأولى التي تم توجيهها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي إن دلَّت فإنما تدلُّ على أن القراءة في الإسلام في غاية الأهمية التي يَحرص الإسلام على نشرها بين أفراد المجتمع.

تلك كانت أول آية أنزلها الله - سبحانه وتعالى - على عبده محمد صلى الله عليه وسلم، وهي وإن دلَّت على شيء فإنما تدلُّ على أهمية القراءة.

أهمية القراءة والكتابة في الإسلام

أهمية القراءة في الإسلام

للقراءة مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الوسيلة الأمثل لتحصيل العلم وقد أكد عليها القرآن أول نزوله، فقال تعالى : { اقرأ باسم ربك الذي خلق }، وحث الرسول صلى الله على طلب العلم والقراءة، وسار على الطريق نفسها الصحابة وسلف الصالح ومن سار على طريقهم النيّر.

وما القراءة إلا إحدى سبل العلم الرئيسية والتي دعا إليه ديننا الحنيف قال تعالى: { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون .. } سورة الزمر ( آية 9).

وقال أيضا :{ ..يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } سورة المجادلة (آية 11)

وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم إطلاق الأسير من أسرى غزوة بدر إما بالفدية وإما أن يعلّم عشرة من أولاد المسلمين القراءة والكتابة ! فهذا دليل واضح على اهتمامهم البالغ بالقراءة.

وقد حرص الصحابة والسلف على القراءة وحذروا من الجهل ولهم في ذلك أقوال بليغة:

قال الحسن بن علي لبنيه وبني أخيه : ” تعلّموا العلم فإنكم إن تكونوا صغار قوم تكونون كبارهم غدا فمن لم يحفظ فليكتب”.

أهمية القراءة وطلب العلم في الإسلام

خلق الله الإنسان وزوده بأدوات العلم والمعرفة وهي السمع والبصر والعقل قال تعالى : ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) النحل/78 .

والإسلام دين العلم فأول آية نزلت من القرآن ، تأمر بالقراءة التي هي مفتاح العلوم قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ) العلق/1-5 .

والعلم في الإسلام يسبق العمل , فلا عمل إلا بعلم كما قال سبحانه : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) محمد/19 .

وقد حذر الله كل مسلم من القول بلا علم فقال سبحانه : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ) الإسراء/36 .

وتنويهاً بمقام العلم والعلماء استشهد الله العلماء على وحدانيته فقال سبحانه : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) آل عمران/18 .

مرجع:

www.alukah.net

من مواليد القاهرة 1985، حاصلة على بكالريوس الآداب جامعة عين شمس عام 2006، متابعة وناقدة فنية، أعمل كمحررة محتوى على موقعيّ Nawa3em، وgheir، ومتخصصة في كتابة المقالات والآراء حول المسلسلات والأعمال الانتاجية الفنية، وأحاول تحسين حياة القراء والقارئات عبر هذه المقالات.

الأدعية