نواقض الاسلام

الدين الإسلامي دين سمح، تعاليمه واضحة وبسيطة، تساعد على إرساء قواعد العدل والمساواة بين الناس، كما أنه يوضح علاقة العبد وربه من فرائض وعبادات، بالإضافة إلى أساليب التوبة والرجوع إلى الحق بعد الباطل.

وكما توجد العبادات لتساعد العبد على التقرب من ربه، إلا أن هناك نواقض وسلوكيات قد تؤدي بالعبد إلى الخروج عن الإسلام، فيجب على المسلم الحرص على تجنبها.

نواقض الإسلام

• الشرك في عبادة الله تعالى؛ فالله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر غير ذلك بإذنه، ومن الشرك بالله الذبح لغير الله، ودعاء الأموات والاستغاثة بهم.
• اتخاذ الإنسان وسطاء بينه والله تعالى، حيث يدعوهم ويطلب منهم الشفاعة، ويتوكّل عليهم؛ فالدين الخالص لله سبحانه، وليس لإنسان أن يقرّب إلى الله زُلفى.
• عدم تكفير المشركين، يكون بالشكّ في كفرهم أو صحّة ما يتّبعونه، والمشرك هنا هو الكافر الأصليّ، ويدخل في حكمه الذي يُنكر آية معيّنة أو ينكر يوم القيامة والبعث.
• الاعتقاد بأنّ حكم غير الرسول أفضل من حكمه صلّى الله عليه وسلم، وأنّ غير هديه هو أكمل من هديه، وذلك يشمل تفضيل حكم الكافرين على حكم الشريعة.
• كره شيء ممّا جاء به الرسول صلّى الله عليه وسلّم حتّى ولو تمّ العمل به.
• الاستهزاء بشيء من الدين أو ثوابه أو عقابه؛ فأصل الدين قائم على تعظيم الله وتعظيم دينه ورسله، وغير ذلك يعني الإخلال بهذا الأصل.
• السحر، ويشمل صرف الشرّ والعطف، كما يشمل من يفعله ويرضى به.
• معاونة المشركين وحضّهم على المسلمين؛ فلا يجوز للمسلم أن يكون نصيراً للكافرين ضدّ المسلمين.
• الاعتقاد بإمكانيّة الخروج عن شريعة محمّد صلّى الله عليه وسلم كما أمكن الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام.
• الصدّ عن دين الله سبحانه؛ فلا يتعلّمه الإنسان ولا يعمل به.

التوبة من نواقض الإسلام

• من فعل إحدى نواقض الإسلام ثمّ تاب، تاب الله عليه بإذنه؛ فالله يقبل التوبة من جميع من أذنب سواء كان مرتداً أو غيره.
• جديرٌ بالذكر أنّ التوبة عن الفعل المُخرج من الملّة وهو الشرك بالله فقط عند أهل السنّة والجماعة تتمثل في النطق بالشهادتين مع الإقرار بالمجحود به، أمّا عند ارتكاب أيّ من نواقض الإسلام دون الشرك بالله فيكون بالرجوع عن الذنب المقترف.
• في جميع الأحوال يُشترط في التوبة إضافة إلى الابتعاد عن الذنب، الشعور بالندم على ارتكاب الفعل والعزم على عدم العودة إليه مجدداً.

Sandra Zinati

محرر

من مواليد 29 أكتوبر 1990، لبنانية الأصل من زحلة ولدت ونشأت في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث أنهيت تعليمي الثانوي. حزت على إجازة في الإعلام المرئي والمسموع من الجامعة اللبنانية – لبنان، وعلى درجة الماجستير في علوم الصحافة من الجامعة اللبنانية – لبنان، التي تتضمن دروساً في كيفية إعداد البحوث والتقارير الأكاديمية. كما حزت على دبلوم جامعي في الإعلام الديني من جامعة القديس يوسف – بيروت.

شاركت بالعديد من الدورات التدريبية في أصول الكتابة وفن الإلقاء أبرزها على يد كل من الإعلاميين بسام براك وفادي ممطر.

عملت في مجال الصحافة كمذيعة أخبار ومراسلة ومعدة ومقدمة برامج لمدة أربع سنوات، وفي مجال الصحافة السياسية كرئيسة فترة في إذاعة صوت المدى لمدة سنتين، وفي مجال الصحافة الفنية في صوت لبنان – الأشرفية من خلال إعداد وتقديم البرامج.

كما عملت في الصحافة المكتوبة كمحررة في قسم التحقيقات الاجتماعية في صحيفة الحوار الوطني الأسبوعية لمدة سنتين.

توليت منذ عام 2018 تحرير أخبار وبرامج موقع رائد المتخصص بكل ما يهم الرجل العربي من أزياء، تكنولوجيا، سيارات وفن.