الأذكار هي مجموعة من الأقوال التي نكررها صباحًا ومساء، وذلك لنيل رضا الله والتقرب منه، والاستناد لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن تقرَّب إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ شِبْرًا تقرَّب إليه ذِراعًا ومَن تقرَّب إليه ذِراعًا تقرَّب إليه باعًا ومَن أقبَل إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ ماشيًا أقبَل اللهُ عَزَّ وجَلَّ إليه مُهَرْوِلًا واللهُ أعلى وأجَلُّ واللهُ أعلى وأجَلُّ واللهُ أعلى وأجَلُّ).
والإنسان يتقرب من الله بذكره بصورة دائمة في أوقات الشدة والرخاء، وذلك حتى يبقى الله بجانبه في كل لحظة في حياته، ويشعر بالطمأنينة والسكينة، ويوفقه في كل ما يقوم به. هناك عدة أنواع من الأذكار التي ثبتت عن النبي عليه السلام، مثل أذكار المساء والصباح والنوم... وسنتحدث هنا عن أذكار الصباح والمساء وفضلها على المسلم.
هي مجموعة من الأقوال التي يرددها المسلم كل صباح بعد الفجر للحصول على رضا الله وفرجه. ومن فضل قراءتها بصورة يومية.
قال تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)[الأحزاب: 35] قال الإمام السعدي -رحمه الله- عند قوله تعالى: “(وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا) أي: في أكثر الأوقات، خصوصًا أوقات الأوراد المقيدة، كالصباح والمساء، وأدبار الصلوات المكتوبات“.
فإن في المحافظة على ذكر الله تعالى خيرا كثيرا في هذه الحياة وأجرا عظيما في الآخرة، وأذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها. فمن فوائدها انشراح الصدر وطمأنينة القلب ومعية الله تعالى وذكره للعبد في الملأ الأعلى قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم. الحديث رواه مسلم وغيره.
ومن فضائل الذكر عموما، وأذكار الصباح والمساء خصوصا، ما جاء في الصحيحين وغيرهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك.
مرجع:
https://khutabaa.com
من مواليد 29 أكتوبر 1990، لبنانية الأصل من زحلة ولدت ونشأت في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث أنهيت تعليمي الثانوي. حزت على إجازة في الإعلام المرئي والمسموع من الجامعة اللبنانية – لبنان، وعلى درجة الماجستير في علوم الصحافة من الجامعة اللبنانية – لبنان، التي تتضمن دروساً في كيفية إعداد البحوث والتقارير الأكاديمية. كما حزت على دبلوم جامعي في الإعلام الديني من جامعة القديس يوسف – بيروت.
شاركت بالعديد من الدورات التدريبية في أصول الكتابة وفن الإلقاء أبرزها على يد كل من الإعلاميين بسام براك وفادي ممطر.
عملت في مجال الصحافة كمذيعة أخبار ومراسلة ومعدة ومقدمة برامج لمدة أربع سنوات، وفي مجال الصحافة السياسية كرئيسة فترة في إذاعة صوت المدى لمدة سنتين، وفي مجال الصحافة الفنية في صوت لبنان – الأشرفية من خلال إعداد وتقديم البرامج.
كما عملت في الصحافة المكتوبة كمحررة في قسم التحقيقات الاجتماعية في صحيفة الحوار الوطني الأسبوعية لمدة سنتين.
توليت منذ عام 2018 تحرير أخبار وبرامج موقع رائد المتخصص بكل ما يهم الرجل العربي من أزياء، تكنولوجيا، سيارات وفن.