في عالمٍ تنبع فيه الأناقة من الخيال، وتحلّق فيه الموضة بجناحي الشعر والفن، تبقى فالنتينو عنواناً للحلم المتجدد. عالم ينسج الجمال بخيوط من الضوء، ويرسم لحظات لا تُنسى على نسيج الحواس. هناك، حيث يتعانق السحر الإيطالي مع نبض المدينة، تتجلّى الفخامة كحكاية تُروى مرة بعد مرة، دون أن تفقد دهشتها الأولى.
احتفالاً بإطلاق مجموعة ربيع وصيف 2025، أقامت دار فالنتينو مساء أمس فعالية مبهرة في دبي حملت عنوان Pavillon Des Folies، جمعت بين الأناقة والابتكار في أمسية استثنائية ضمّت نُخبة من أصدقاء الدار، المؤثرين، والمشاهير من عالم الموضة والسوشيال ميديا.
تحوّل المكان إلى مسرح تفاعلي نابض بالحياة، رحلة آسرة داخل عالم من الاستكشاف والدهشة، حيث التقت الموضة بالموسيقى، واختلط الواقع بالخيال في مساحات مترابطة تتكشّف واحدة تلو الأخرى، لتروي كل غرفة فصلاً من الحكاية.
بدأت المغامرة من محطة الكونسيرج، حيث سلّم الضيوف المفاتيح الغامضة التي وردت ضمن الدعوات، في إشارة إلى بداية أمسية حافلة بالمفاجآت. تبِعت ذلك محطة استماع غامضة، زُوّد فيها الزائرون بسماعات رأس ليستمعوا إلى همسات مضيفٍ سري، يدعوهم لاستكشاف ما ينتظرهم من تجارب مخبأة خلف كل باب.
وفي الداخل، استقبلتهم محطة مشروبات مستوحاة من عالم مستقبلي، أبرزها "الإكسير اللبني" الذي ظهر في الحملة الترويجية للمجموعة، مضيفاً بُعداً بصرياً وسردياً للتجربة.
أما "غرفة المطبخ"، فقد جمعت بين الذوق والذوق الرفيع، من خلال طاولة حلويات مصمّمة بإتقان، حيث استعرض شيف الحلويات مهاراته في عرض مباشر حوّل كل قطعة إلى تحفة فنية قابلة للأكل.
المرح استمر في "غرفة الكاريوكي"، التي زُيّنت بجدران من الراديوهات الكلاسيكية، حيث غنّى الحضور بكل عفوية وبهجة، فيما أضفت "آلة المخالب" لمسة من الحماسة والمنافسة الودية بين الضيوف.
وفي لحظة محورية من الأمسية، صعد الفنان حمدان عبري، قائد فرقة ABRI، إلى خشبة المسرح ليُلهب الأجواء بصوته الدافئ وحضوره الآسر، قبل أن تكتمل الليلة في "غرفة الـDJ" مع الإيقاعات المفعمة بالحيوية التي قدّمها باسكال موشيني، المعروف بدمجه الأخّاذ بين الإيتالو ديسكو والنغمات الاستوائية.
هذا وقد جمعت الأمسية قائمة حصرية من الضيوف، من بينهم كارن وازن، ديما الشيخلي، عبدالله الكعبي، التوأم هضبان، علا فرحات، محمد الأحبابي، نادين قانصو، منى حاصبيني، تاليا فواز، ديما الأسدي، ياسمين زهران، أميمة البومسهولي، أحمد دعبس، وثاليا الأنصاري، وجميعهم تألقوا بإطلالات من Valentino Pavillon des Folies وإكسسوارات Valentino Garavani.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.