للعام الثاني على التوالي، غابت الأميرة كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة عن قداس عيد الفصح التقليدي في وندسور، مفضّلين الاحتفال بالمناسبة بطريقة خاصة بعيداً عن الأنظار. هذه السنة، اختارت العائلة قضاء عيد الفصح في منزلهم الريفي "أنمر هول" في نورفولك، وهو المكان الذي يمثل لهم ملاذاً حميمياً وهادئاً، بعيداً عن الارتباطات الرسمية وضغوط الحياة الملكية.
هذا وكان آخر ظهور لعائلة ويلز في قداس الفصح الملكي في عام 2023، قبل أن تعلن الأميرة كيت عن إصابتها بالسرطان، تلك المرحلة التي غيرت الكثير في إيقاع حياتها العامة والخاصة. وبعد أن أكملت علاجها الكيميائي وأعلنت في يناير الماضي دخولها مرحلة الشفاء، بات واضحاً أن الأميرة تتعامل مع العودة إلى حياتها الرسمية بحذر شديد، محافظة على خصوصيتها ومتأنية في اختيار المناسبات التي تشارك بها.
ورغم الغياب عن التجمعات الرسمية، إلا أن روح عيد الفصح لم تغب عن العائلة الصغيرة. فكما اعتادت الأجيال الملكية السابقة، من بينها أطفال الملكة فيكتوريا الذين كانوا يحتفلون بالعيد عبر البحث عن بيض الفصح كما دونت الملكة في يومياتها عام 1869، يحرص الأمير ويليام وكيت على إحياء هذه التقاليد الجميلة مع أطفالهم، جورج وشارلوت ولويس، مما يضفي على العيد لمسة من الفرح العائلي البسيط.
خلال الأسابيع الماضية، كانت إطلالات الأميرة كيت محدودة، آخرها ظهورها في احتفالية حرس الإيرلنديين بيوم القديس باتريك. كما أطلقت مؤخرًا مقطع فيديو قصيراً جمعها بكشافة منطقة البحيرات، حيث تحدثت بحب عن علاقتها العميقة بالطبيعة وأثرها الإيجابي على النفس.
وبينما لم يشارك الأطفال الثلاثة في أي نشاط رسمي منذ بداية العام، رُصد الأمير جورج مؤخراً برفقة والده في بعض مباريات كرة القدم، في مشاهد عفوية تؤكد أن العائلة، رغم كل شيء، تحرص على حماية حياتها الخاصة وإيجاد لحظات من الجمال والدفء بعيداً عن عدسات الكاميرات.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.