كيم كارداشيان على السجادة الحمراء: لحظات لا تُنسى من أرشيف Met Gala | Gheir

كيم كارداشيان على السجادة الحمراء: لحظات لا تُنسى من أرشيف Met Gala

موضة  Apr 24, 2025     
×

كيم كارداشيان على السجادة الحمراء: لحظات لا تُنسى من أرشيف Met Gala

في 25 مايو المقبل، سنكون على موعد طال انتظاره، حيث يستعدّ الجميع لفعالية Met Gala التي سيشارك فيها مشاهير وضيوف رفيعو المستوى من حول العالم لاستعراض أجمل الإطلالات وأكثرها ابتكاراً وإبداعاً. وفي هذا الإطار، قررنا أن نلقي الضوء على أجمل إطلالات واحدة من ألمع المشاهير: كيم كارداشيان.

فمنذ ظهورها الأول في عام 2013، استطاعت كيم كارداشيان أن تحجز لنفسها مكانة ثابتة – بل محورية – في واحدة من أكثر الأمسيات أناقة وإثارة للجدل في عالم الموضة: حفل Met Gala. ومع كل عام، لم تكن إطلالاتها مجرّد فساتين فاخرة، بل رسائل بصرية جريئة تلخص تقاطع الشهرة، الفن، والهوية.

بدأت القصة في مايو 2013، حين حضرت الحفل كضيفة للنجم كانيي ويست، وهي حامل بابنتهما نورث. تألقت يومها في فستان تزيّنه طبعات وردية بالكامل من تصميم ريكاردو تيشي لدار جيفنشي، مرفق بقفازات مدمجة، أثارت جدلًا واسعًا آنذاك.

في 2015، أطلت بإبداع روبيرتو كافالي، حيث جسدت روح شير بفستان شفاف مرصع بالكريستال وذيل من الريش الأبيض، في لحظة استحضرت فيها بريق نجمات السبعينيات. أما في 2016، فاختارت كارداشيان بريق الفضاء عبر Balmain، متألقة بفستان فضي ميتاليكي عكس روح العصر الرقمي.

وفي 2018، أبهرت الجميع بفستان ذهبي من فيرساتشي، مطرّز بالصلبان، ضمن موضوع "Heavenly Bodies" الذي مزج بين الروحانية والموضة. وفي 2019، كانت حديث الصحافة بإطلالة "المياه المتساقطة" من تصميم تييري موغلر، حيث بدا فستانها وكأنه يقطر قطرات ماء، بمرافقة تسريحة مبللة ومانيكير لامع.

لكن الأكثر جدلاً جاء في 2022، عندما ارتدت الفستان الشهير لمارلين مونرو، الذي غنّت فيه "Happy Birthday" للرئيس كينيدي عام 1962. رغم خسارتها 7 كيلوغرامات خلال 3 أسابيع لتناسب المقاس، تعرضت كيم لانتقادات حادة، وسط اتهامات بإتلاف القطعة التاريخية – وهي تهم نفتها مع متحف "Ripley's Believe It or Not!".

في كل إطلالة، تختار كيم أن تكون أكثر من مجرد نجمة على السجادة الحمراء، بل أيقونة تفرض حواراً جديداً حول الجمال، الموضة، والهوية. وبين إطلالة وأخرى، تؤكد كارداشيان أن حضورها في Met Gala ليس فقط عرض أزياء، بل سرد بصري لرحلة نجمية لا تعرف الحدود.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة