انتهي رمضان وستستأنفين نشاطك في الأسفار وزيارة شاطئ البحر ومختلف النشاطات الصيفية الرائعة التي يتمّ معظمها تحت أشعّة الشمس الحارقة. لذلك، لا بد من أن تختاري مستحضرًا واحدًا سيكون شريكك الأوفى في هذا الفصل وهو كريم الوقاية من الشمس. فكثيرات يعتقدن أن كريم الوقاية من الشمس هو مستحضر ثانوي لا حاجة له، إلا أن هذا التفكير والاعتقاد خاطئ جداً إذ إن هذا الكريم هو أساس إشراقة وجهك ويمنع عن بشرتك الكثير من المشاكل ويسهم في تجديد شبابها بفضل تركيبته الغنية. لذا تعرّفي الى فوائد هذا الكريم وكل بشرة ما يناسبها.
فوائد كبيرة وبشرة نضرة
معظم منتجات الوقاية من أشعّة الشمس، تعمل بواسطة امتصاص أو انعكاس الأشعّة فوق البنفسجية على جلد الإنسان، وتسهم بذلك في منع شيخوخة الجلد المبكرة بجانب حماية الجلد من المشاكل الناتجة عن أضرار أشعّة الشمس. وتقوم مستحضرات الوقاية من الشمس بوظيفة رائعة في منع حروق الشمس حين تُستخدم بطريقة صحيحة، إمّا من خلال امتصاص ضوء الأشعّة فوق البنفسجية أو تشتيتها.
لكل نوع من أنواع البشرة كريم واقٍ يناسبها، بحيث تختلف من واحدة الى أخرى، لذا تعرّفي الى ما يناسب بشرتك:
- البشرة العادية: يناسبها كريم واقٍ من أشعّة الشمس خالٍ من الزيوت؛ على أن يرطبها في الوقت نفسه، ويغنيها عن استخدام المرطب؛ تفادياً لإرهاق البشرة باستعمال أكثر من كريم.
- البشرة الدهنية أو المختلطة: تحتاج لمستحضر من النوع الكريمي الخفيف أو السائل.
- البشرة الجافة: يجب اختيار واقٍ من أشعّة الشمس قوامه كريمي ثقيل.
- البشرة الحسّاسة: يناسب البشرة الحسّاسة استعمال كريم واقٍ من أشعّة الشمس غنيّ بمزايا نباتية وفيتامينات وخاصة فيتامين (E) لحماية البشرة الحسّاسة من أضرار أشعّة الشمس فوق البنفسجية.